الطفلة الإثيوبية في سريرها بقسم الحضانة بمستشفى صبيا
أكد استشاري الأمراض المعدية للأطفال بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان الدكتور حيدر بن محمد العريشي أن الطفلة الإثيوبية التي كانت محتجزة بمستشفى صبيا العام قبل عودة أمها الهاربة لاستلامها لا تحمل فيروس الإيدز.
وقال إن الفحوصات التي أجريت على الطفلة بمركز نقص المناعة المكتسبة بجازان قد أظهرت عدم إصابتها بالمرض ثم أكد ذلك التحاليل التي أجريت لها مرة أخرى وهي بذلك نجت من انتقال المرض وهي تعتبر من النسبة 70% من المواليد الذين لا ينتقل إليهم المرض من الأم المصابة بالفيروس.
وذكر العريشي أن التحليل المبدئي الأول لا يكفي لإثبات المرض عند الأطفال الأقل من 18 شهرا من العمر لأن التحليل الأول غالبا ما يعكس الأجسام المضادة للفيروس الموجودة في دم الأم التي تنتقل إلى الطفل عن طريق المشيمة أو أثناء تعرض المولود لدم الأم الملوث.
وكانت السيدة الإثيوبية (ف م ع) قد أدخلت مستشفى صبيا العام في جازان أواخر 1426 بخطاب من الشرطة حيث أنجبت طفلتين في الشهر السابع بعملية قيصرية فتوفت إحداهما ومن ثم حولت الأم إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان حث هربت بعد ذلك وهي لا تعلم بنجاة طفلتها الأخرى واستمر هروبها أكثر من عامين قبل أن تسلم نفسها للشرطة وتطالب بطفلتها.
م.الوطن