الأهلي.. الخطر القادم!يبدأ اليوم رسمياً المعسكر الإعدادي لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، ويكون الأهلي من أوائل الفرق الكبيرة التي دخلت عملياً برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل، والتبكير الأخضر له مبرراته لعل أكبرها هو دخول الفريق في منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية والتي سيستضيف مجموعته فيها في منتصف شهر أغسطس المقبل.
قبل المعسكر جهز الأهلي فريقه بأسلوب هادئ جداً وطريقة مثالية في الاستقطابات المحلية والعناصر التي دعم بها صفوفه، واختار أسماء مغمورة للاعبين موهوبين يمتلئون رغبة وطموحاً في فعل شيء لأنفسهم وتقديم أسمائهم ولن يكون ذلك إلا بالبذل والعمل والجهد وتقديم كل ما لديهم وبالتالي من المتوقع أن محمود معاذ وحامد فلاتة وكرم وربيع الموسى، الأسماء غير المعروفة من قبل ستكون قريباً أرقاماً مهمة في قائمة الفريق إذا منحت الفرصة كاملة واستغلتها جيداً إلى جوار سليمان المتعب وبدر الخراشي اللذين سيكونان إضافة جيدة للفريق مستفيدين من خبراتهما القليلة مع حيويتهما ورغبتهما في صنع شيء، وسيستفيد حتماً القادمون الجدد إلى الفريق من معسكر الباحة في صنع البداية التي يريدونها إذا استغلو ذلك وسيساعدهم الغياب الكبير للأسماء والعناصر الدولية الخضراء التي لن تتواجد في الباحة لانضمامها إلى معسكر الأخضر في التشيك استعداداً للتصفيات كأس العالم، وسيضطر مدرب الفريق إلى أن يحسب لأسوأ الاحتمالات في تجهيز العناصر التي لديه والأسماء التي أمامه بالشكل الكامل والمطلوب تحسباً لأي مفاجآت أو غيابات قد يجبر عليها عند انطلاقة مباريات التصفيات في بطولة الخليج وتزامن ذلك مع مباريات المنتخب، خاصة وأن الفريق سيشارك في الدورة الدولية التي ستقام في مدينة لوزان السويسرية في مستهل شهر أغسطس المقبل بمشاركة ثلاثة فرق خليجية.
معسكر الباحة والعناصر والأسماء الجديدة ليس كل ما يجهز به الأهلي الموسم المقبل، فهناك المحترفون الجدد واللاعبين غير السعوديين الذين سيستعين بهم الفريق لدعم صفوفه، حيث ينضم اليوم إليه البرازيلي هارسون داسيلفا صانع ألعاب فريق ليريا البرتغالي لينضم إلى المدافع الجزائري عادل معيزة، وسيكون استكمال رصيده من المحترفين بمهاجم رأس حربة كما تتداول المعلومات ومن أهم ما استعد به الأهلي الموسم الجديد هناك الرؤية الجديدة للجهاز الفني واختياره مدرباً من مدرسة جديدة ومن مدرسة أوروبا العملية المتطوررة، حيث يقود الفريق المدرب البلغاري مالدينوف، وهو مدرب شاب وطموح، يأمل الأهلاويون أن يكون له مع الفريق في الموسم القادم لمساته الخاصة ووبصماته المؤثرة على إدائه وروحه ومستواه ونتائجه، حتى يعود التماسيح إلى منصات التتويج وتحقيق البطولات، ويبقى من الواضح ومن المؤشرات الأولية والعملية أن القلعة سيكون فريقاً قوياً ومختلفاً في الموسم الجديد في المسابقات المحلية والخارجية التي سيخوضها، وسيكون (الخطر) القادم الذي يهدد باكتساح كل البطولات المحلية، وفق طموح مكرر ومعتاد منه.
كلام مشفر
* اطمأن صانع القرار الأهلاوي إلى مسيرة الفريق بعد أن تم وضع الأسس والإطار وقواعد العمل وثوابت التجهيز والتهيئة واقفلوا الملفات الساخنة وتكفل الإدارة الشابة بوضع الرتوش والنهائيات واللمسات الخضراء الأخيرة.
* وبهدوء كبير قاد العمل الصامت في النادي الكبير المفاوضات مع اللاعبين والمحترفين الدوليين واختارهم كما يبدو بعناية كبيرة، واعتماداً على الامكانات والسيرة الذاتية للاعبين ووفقا لحاجة الفريق ومواضع الحاجة للدعم بما يكفل المشاركة والنجاح والتوفيق بيد الله.
* وحتى اللاعبون المحليون جاء اختيارهم وفقا للحاجة أيضاً والمتاح من الأسماء التي يحتاجها الفريق وفي المراكز التي تضيف إليه من غير أن تسد الأبواب أو تحرم أبناء الفريق من اللاعبين الشباب من فرص اللعب وامكانية المشاركة وإنما سيكون لكل مجتهد نصيب.
* ميزة في النادي الأهلي في التعامل مع اللاعبين المستجدين حيث يجدون الاستقبال والترحيب وعدم الرفض، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يجدون تقديماً وتزكية من الكشافين، خاصة عندما يكون التقديم على شكل تمارين مسبقة ولو لمرة واحدة في ناد كبير حيث يحظى بالتسجيل فوراً.