زمرة الحفنة ، والأسى موالنا
وعيون الليـــــــــل ترقب
والمدى جِدُّ عسير.
أشرق الصبحُ ، ولمَّا ينثني
عن رعاة الجهلِ جهلاً
كيف ، والمرعى وفير.
شهبٌ تحصد أرواح الثعالب
حائكات المكر في رمس المدافن
راعهم آيات ظلي ، والغدير.
غرهُ المُترفُ حِلمي ، والأناة
حينما أعلن زهواً
سيدي الواهم تقرير المصير.
وتعالت في رحاب
الوحل صيحات السهارى
حسبهم ما نعق الأسود شدواً
إذ تمايلن على وقع الشخير.
من لأتراب النجوم الساريات
أن يحوز الحل حتى من سفير
في فضاء الله ، والبدر الأمير.
<< أبو وسام >>