تسألني حبيبتي
تسألني حبيبتي
في كلِ يومٍ مَنْ حَبيبها
ذاك الجمال على ضِفاف مقلتي
مَنْ يا ترى يجُيبها
دَعي عزيف الناي والنوارس
في دوامتي
أنا حبيبها !!
فهل في العاشقين
من أقصى البلاد مَن يُعيبها
حبي لا أنوي نشرهُ حسبي
أني عرفت كيف جاءَ ألان طِيبها
دونتُ المبتغى .. وجدٌ شفيف
مذ كان الهوى المدفون خلف جيدها
نعم أنا حبيبها !!
ذاك الفتى الشحيب في البوم عيدها
يروي خلف الجليد
في محطات القطار والمطار
نشوانُ الضحى ذاك الفتى
أضحى طبيبها !!!
في جفاف الماء والغناء
في رعش القصائد مثواها الأخير
في ربى اللبلاب يشرع الخيال
في الإعلان
عن نجيبها