يقول أحد الأخصائيين النفسيين :
أن اختلاف الشخصيات للشخص الواحد أمر طبيعي
فشخصيتنا في العمل تختلف عنها مع أصدقائنا وتختلف عنها مع أهلنا ..
تُرى هل أحصى أحد منكم عدد شخصياته وأيهم أقرب لقلبه ..
وأيهم هي شخصيته الحقيقة ..
لماذا نكون مع الغريب أكثر لطفا وجمال خلق ,,, ومع القريب نكون أقرب للقسوة والفظاظة ..!
هل نشبه تلك النخلة ( العوجاء ) التي يكون ثمرها في غير حوضها
في كثير من الأحيان نشعر اننا محاطون بخيوط خفيه
اشبه بخيوط الشرنقة التي ما ان تنفك حتى يتم التحرر ..
وتلك الخيوط تجعل ارواحنا حبيسه
مُنتفضه .. تود الخلاص في القريب العاجل
وبعض الأحيان تلتزم تلك الروح بالصمت
بعد ان تعودت على السكون
لكنها تتزعزع بين الفنية و الآخرى ...
رغبة في تحقيق التحرر ..
بدأت اتيقن اليقين التام ..
ان كل فرد بالبشرية يرتدي قناع
اما ان يكون قناع خير يُخفي به شرهـ
او قناع شر يخفي به طيبه
انا وانت وانتي وهم وهن ..
قادرين على ارتداء اقنعه
قد تكون شفافة جداً
لا تُرى ..
أحياناً نُعامل الآخرين
بطُهر
بنقاء
شفافيه
صدق
لأننا نحببهم ...
همسهـ
صدقني لم اتألم حينما نزعت
قناعك أمام مرآى عيني ..!
على الرغم اني معك وحدك دون سواك
حقيقية بدون اقنعه وبدون زيف ..
الإرتداء غير مؤلم
والنزع كذلك يبدو غير مؤلم
احياناً نحترق من اجل الآخرين
و أحياناً الآخرين يقومون بحرقنا .
ثمة فرق بين الأمرين ..
الأول عطاء منا
والثاني انانية وتسلط منهم
وأحياناً تُصادفنا ..
تصرفات من الغير
من الممكن ان تكون صادرة ببراءه
وكثيراً ما نتضجر ..
عندما تتكرر تصرفاتهم المزعجه
وفي كل مرة نقول براءة بشر ..
فهل تلك براءهـ أم شيء آخر .؟!
لا نحصل على كل ما نتمنى
الكل يعلم بالتأكيد أن هناك فرق بين الحلم والواقع
لماذا نرسم أحلاما متعبة يصعب تحقيقها
فنتعذب في الحلم ويتضاعف العذاب في الواقع
بعضهم يقول انه حر في أحلامه ويستطيع أن يعيش مثلما يريد
ولكن يظل الحلم حلما .. ولن يتحقق خصوصا تلك الأحلام الصعبة
التي تشبه المستحيل ..!
أحلم بما يكمن حصوله كي لا تتعذب
منقول لجمال فلسفته
مون لايت