أعلن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يوم أمس خلال وقوفه ميدانيا
على مشروع عقبة ضلع الرابط بين منطقتي عسير وجازان أن الأهالي سيودعون معاناتهم
مع العقبة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ووصف الأمير فيصل الطريق بالشريان الهام الحيوي مبديا سعادته لما شاهده من مراحل
ونسب عالية لإنجاز المشروع الذي أوشك على الانتهاء.
أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لدى وقوفه ميدانيا أمس على مشروع
عقبة ضلع الرابط بين منطقتي عسير وجازان أن الأهالي سيودعون خلال الثلاثة الأشهر المقبلة
معاناتهم مع عقبة ضلع والتي استمرت قرابة 28 عاما ماضية.
ووصف الأمير فيصل طريق عقبة ضلع بالطريق الهام والشريان الحيوي الذي يربط عسير وجازان,
مبديا سعادته لما شاهده من مراحل ونسب عالية لإنجاز المشروع الذي أوشك على الانتهاء,
متمنيا أن يكون في جاهزيته الكاملة خلال الثلاثة الأشهر المقبلة,
معربا عن شكره لإدارة الطرق بالمنطقة ولمؤسسة رجل الأعمال محمد بن ناصر بن جارالله
الذي وصفه بأنه عمل بروح المواطن ولم يعمل بروح المقاول ,
الأمر الذي يستوجب أن يحذو جميع المقاولين السعوديين حذوه .
وقدم أمير عسير شكره وتقديره باسمه ونيابة عن أهالي منطقة عسير
لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين على
ما تحظى به منطقة عسير من اهتمام كبير أسوة ببقية المناطق.
وكان الأمير فيصل بن خالد قد استهل جولته التي رافقه خلالها وكيل الإمارة
المهندس عبدالكريم الحنيني والوكيل المساعد الدكتور محمد بن عيسى وعدد من المسؤولين
بالوقوف على جسر وادي عتمة, و استمع لشرح مفصل من مدير عام الطرق بالمنطقة
المهندس شرف الحسيني عن مشروع قص الجبل لحجب الرؤية عن الجسر لخطورة
وضعة السابق مما أدى إلى مصرع العديد من الأرواح كان آخرها انقلاب حافلة النقل الجماعي
مطلع العام الحالي .
وشملت جولة أمير عسير كافة أجزاء مشروع العقبة, واستمع لشرح مفصل من مدير الطرق
والمقاول المنفذ عن المشروع ونسب إنجازه والعوائق التي اعترضت تنفيذه .
من جهته أكد مدير عام الطرق بالمنطقة المهندس شرف الحسيني أهمية تحسين موقع
جسر عتمة لتحسين وضع الرؤية في العقبة وتحذير عابري الطريق من خطورة الجسر لضمان
عدم وقوع حوادث مستقبلية في ذات الموقع, ولفت إلى الانتهاء من كافة مشروع طريق العقبة
في الوقت الذي تبقى اكتمال مراحل الإسفلت فقط.وأشار الحسيني إلى أن نسب الإنجاز
عالية جدا في المشروع, وأنه على وشك الاكتمال, مشيرا إلى إمكانية عبور الطريق
الجديد بطول 33كلم من مطلع رمضان بعيدا عن مجاري الأودية والتحويلات, في الوقت الذي تم
الانتهاء من الأجزاء الخطرة في المشروع بطول 15 كم والتي انتهت جميع أعمالها مع إنشاء
نفقين جديدين بطول500 متر وإنشاء كافة العبارات الصندوقية والجدران الاستنادية
وأعمال الحواجز الخرسانية ووقاية الميول وقنوات الصرف السطحي وأعمال الجسور
والقطعيات والردميات،،،،،