السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه جعلتني ابتسم وازداد فخرا في أبناء منطقة جازان
اليوم السبت الموافق 29/8/1429هـ من خلال خط سيري في إحدى مواقف المنطقة كما هي العادة كنت انتظر سيارة
الاجره لأذهب إلي مدينة جازان لقضاء بعض أشغالي الخاصة في مدينة جازان صادفت طفلين من نظرتي لهم وتقديري
لأعمارهم اعتقد أنهم في العاشر أو الحادية عشر من العمر ركبنا مع احد سائقي الاجره لا يحملون البطاقة الشخصية
وكانو يحملون كرت العائلة لإبراز هويتهم لسائق الاجره على أنهم سعوديين ومن خلال خط سيرنا إلي مدينة جازان سئل
السائق الطفلين إلي أين تريدون الذهاب فأجاب احدهما نريد الذهاب إلي الادله الجنائية . فسألتهم ماذا تريدون من الادله الجنائه؟ فأجاب احدهم نريد الذهاب لزيارة أخي الاكير وإجراء ألازم في قضيته . فأصابني الذهول وتعجبت من فعل هؤلاء الطفلين . فتطفلت وسألتهم ماهي قضية أخوكم الأكبر؟ فأجاب احدهم حادث أثناء قيادته لدبابة اصطدم بي طفله وهرب ثم سلم نفسه بعد ذالك ولبنت ألان في صحة جيده وهي من الجنسية اليمنية. فسألته هل لكم أخ اكبر يقوم بهذا العمل عنكم ؟ فأجاب احدهم لا وأبونا كبير في السن ولا يستطيع أن يذهب للمراجعة في أخي . فكان موقفي من هؤلاء الطفلين إلا أن قلت لهم انتم نعم الاخوه ونعم الرجال فكان موقف سائق الاجره انه رفض اخذ الاجره من الطفلين وقال لهم انتم نعم الاخوه وسوف تنجزون ما انتم ذاهبون من اجله .
نعم افتخر بهائولاء الطفلين وبأخوتهم لأخيهم الأكبر .