اعتاد ميسوري الحال في الماضي تقديم الصدقة في شهر رمضان0حيث كان ميسوري الحال يقدمون حيسية مفتوت كل ثلاث ليالي تقريبا0
وكان يعملون هذه الحيسية المملوءة بمفتوت الحامض(الخمير)مع السمن البلدي والزوم أو الفرق0
أو حالي بالدخن أو الزعر مع الحليب الطازج والسكر0
ويذهبون بهذه الحيسية إلى المسجد عند صلاة المغرب0
وعند انتهاء صلاة المغرب يجدون المصلين عند باب المسجد حيسية أو أثنتين وربما ثلاث حياسي أحيانا0
ويجلس المصلون يأكلون من هذه الحيسيسة أو الحياسي حتى يشبعون ثم يدعون لمن جاء بهذه الحيسية أو الحياسي بالخير والبركة0
وقلما ينتهون المصلين في الماضي من صلاة المغرب في رمضان ولا يجدون حيسية أو حياسي أمام المسجد0
ويستفيد من هذه الوجبة جماعة المسجد وغيرهم مثل المسافرين لأنه في الماضي لا توجد مطاعم في القرى والأحياء والهجر وكذلك الفقراء يستفيدون من هذه الصدقة0
وتستمر الحياسي غالبية ليالي رمضان0
لا زال البعض متمسك بهذه العادة بقريتنا إلى الأن الله يجزاهم خير ويحسن إليهم0 قولوا معي آمين0
المطلوب التعليق على هذه العادة وإبداء الرأي في الأتي01-هل هذه العادة حسنة أو حسنة جدا أو ممتازة؟
2-هل يجب إحياء هذه العادة والحفاظ عليها؟
3-من يحب أن يرى عدد من الحياسي في مدخل المسجد بعد الفراغ من صلاة المغرب في رمضان0ويشاهد الصغار والكبار وعابري السبيل والفقراء يأكلون من هذه الحياسي0تقبل الله مني ومنكم الصيام والقيام والتلاوة والصدقة في هذا الشهر المبارك إنه سميع مجيب الدعاء0