التاسع من رمضان
الذباب Flies :
وجد العلماء أن الذباب يحوي زغب على جسمه وأرجله يستطيع أن يسلب أي شيء يحط عليه فتعلق به حبوب الطلع لذا يساهم في تلقيح الأزهار والنباتات ويتحدى رب العالمين أن يستنقذ أي إنسان ما يسلبه الذباب منه حيث لديه خرطوم يمتص به ما يسلبهم إياه ويهضمه في فمه خلال ثوان فلا يستطيع أحد استرجاعه وفي الهدي النبوي مثل آخر للذباب حيث قال صلى الله عليه وسلم:" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء " (رواه البخاري) حيث وجد أن الذباب شديد التقاط الأوساخ من بيوض ديدان وطفيليات و جراثيم ممرضة من بكتيريا وفيروسات وخاصة فيروسات ملتهمات البكتيريا (Bacteriophages) التي تتخصص كل نوع منها في القضاء على نوع معين من البكتيريا وحتى على فصيل (Species) معين من نفس نوع البكتيريا أو حتى على نوع مصلي (Serotype) معين من ذلك الفصيل .
ويتجلى الهدي النبوي بأن نغمس الذبابة كلها لأنه لا ندري في أي جناح توجد هذه الـ Bacteriophages وتتواجد الـ ((Bacteriophages بالطبيعة بشكل رئيسي في المجاري (Sewage) ويبلغ قطرها 20- 25 مليميكرون وللعلم أصبح الآن الشغل الشاغل للشركات الدوائية لتصنيعه تجارياً لعلاج الأمراض عوضاً عن المضادات الحيوية ومشاكل المقاومة فيها . والعجيب أن الذبابة كانت مادة بحث لكثير من العلماء الغرببيين وتم دراسة فطر يتطفل على الذبابة المنزلية يدعى Ambus musci وتم عزل عدة مضادات حيوية من فطريات الذبابة مثل (Javacin,Clutizin,Aniatin)
والذبابة حشرة ذات أجنحة شفافة، وهي من رتبة ذوات الجناحين .
وتضم الذبابة زهاء ثمانين ألف نوع تتوزع في كل بيئة يستوطنها البشر وبعض الذباب شبيه بالنحل أو الزنابير بأجسادها وألوانها.
أرجل الذبابة المنزلية Musca domestica مغطاة بالشعر وتنتهي بوسائد ماصة تمكنها من الالتصاق بالأسطح الملساء فتراها تسير مقلوبة فوق سقف الحجرة، ويحمل هذا الشعر المنتشر على أرجلها الجراثيم من القاذورات التي تهبط عليها. ولها دبوس توازن في مكان الجناحين الخلفيين اللذان يوجدان في الحشرات الرباعية الأجنحة، وهما يحفظان توازنها أثناء الطيران، وهو ذو شكل مغزلي ويتكون من ساق رفيعة تنتهي بكتل نسيجية كثيفة وفي قاعدة كل دبوس 418 مستقبل عصبي للحركة تعمل على حفظ توازنها.
وللذبابة خرطوم يمتص الطعام ولها لسان فإذا صادفت الذبابة طعاما صلبا كالسكر تصب عليه من ريقها فيذوب فيمتصه الخرطوم ولها عيون كبيرة تحتوي على عدد كبير جداً من العدسات السداسية مما يتيح لها الرؤية من جميع الجهات. وتكاثرها سريع حيث تضع في المرة الواحدة ما قد يبلغ مائة وخمسين بيضة. والذبابة عضوية الأكل سواء كان حيواني أم نباتي (Omnivorous) وهي تنشط فوق درجة حرارة 10م ْ وفي الجو البارد لليوم الحار وتشبه البعوض في تصنيفها وتركيب جسمها وفي بعض العادات مثل عادة التقيؤ (Regurgitation) وتستطيع الذبابة الطيران مدى 3-4كم من نقطة انطلاقها وأن تسافر مسافة 34كم .
ومجموع ما تضعه من بيوض أكثر من 500 بيضة ويخفق قلبها 1000مرة / الدقيقة.
فسبحان الخالق العظيم
سؤال هذه الليلة :
ضرب الله مثلا للكفار بالذباب ليبين لهم أن ما يعبدون من دونه من الأصنام والأوثان لن يستطيعوا خلق ذبابة واحدة
وبين ضعفهم بأنه لو سلب الذباب منهم شيئاً فلن يستطيعوا استعادته ولو جدوا في طلبه ؟
اذكر اسم السورة ورقم الآية الدالة على ذلك ؟
نأمل قبل الإجابة مراجعة الرابط التالي لمعرفة الشروط والقوانين :
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=58324