أصيب الشباب المتقدمون لقروض الزواج في بنك التسليف بجازان بصدمة قوية، إذ كانوا ينتظرون يومهم الموعود بفارغ الصبر، بعد أن حددت لهم مواعيد استلام مبالغ قروض الزواج خلال أوائل شهر رمضان، وبناء على المواعيد المعطاة لهم قاموا بتحديد مواعيد زواجهم خلال أيام عيد الفطر المبارك.
ولكن فاجأهم موظفو بنك التسليف بجازان بأن مواعيد تسليم القروض المحددة لهم قد ألغيت وتأجلت إلى شهر شوال، مما أثار حفيظة أولائك الشباب الذين علقوا آمالهم على قروض الزواج التي تعينهم على إتمام مراسم الزواج.
وألتقينا بالشباب الذين خرجوا من فرع بنك التسليف بجازان، فيقول علي محمد: لقد أعطاني موظف البنك موعد لاستلام قرض الزواج خلال أوائل شهر رمضان، وهذا ما جعلني احدد موعد الزواج في ثاني أيام العيد، وقمت بحجز القاعة بالعربون، وتوزيع كروت الفرح على المعازيم، وحجز كافة متطلبات الفرح بالعرابين، على أمل إكمال المبالغ المترتبة علي بعد استلام القرض، الذي أصبح سرابا بعد هول الصاعقة التي انزلها علي موظف البنك عندما اخبرني بأنه تم إلغاء موعد استلامي للقرض .
وأشار أحمد ألم يكف الوضع الذي نكون عليه عندما نراجع البنك أولها تحملنا حرارة الجو و الزحام الذي نغوص فيه و الطوابير التي نصطفها تحت رحمة الشمس ،و الموظفون غير مبالين بمعاناتنا و كأنهم متلذذون بما فيه و الغريب في الأمر أننا دائما نقرأ في الصحف عن سلبيات خدمة المواطنين من قبل منسوبي فروع بنك التسليف و لكن لم يتغير من الأمر شيئا و كأن شيئا لم يحصل إذا أين موقع الخلل المسبب لتلك الاضطرابات هل من المعقول أنه لم يطلع المسؤولون على الوضع الحاصل أم انه تم النظر في الموضوع بوجه آخر غير الذي نتوقعه وكأنه ليس بمشكلة تفاقمت إلى أن وصلت بنا إلى لخبطة في مسارات الزواج التي لم يتبق على إتمامها سوى استلام قرض الزواج الذي أوقعنا في مشاكل لا خلاص منها