إجراءات «جديدة» لحماية المواليد من السرقة والاستبدال في المستشفيات
من المنتظر أن تقر الجهات المعنية قريباً، قواعد واجراءات جديدة لحماية المواليد من السرقة والاستبدال في المستشفيات، بحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الصح أمس، وذلك بناء على توصية رفعها مجلس الخدمات الصحية الى المقام السامي تمهيداً لاعتمادها. وكانت لجان حكومية مشكّلة من مستشفى قوى الأمن العام ووزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي والشؤون الصحية في الحرس الوطني ومستشفى القوات المسلحة، أعدت تلك القواعد والإجراءات بعد وقوع حوادث خطف عدة لمواليد عقب ولادتهم بساعات أو أيام، كان اشهرها حادثة «رضيع الجوف» الذي لم يعثر عليه إلى اليوم. وناقش مجلس الخدمات الصحية، برئاسة وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية عضو المجلس الدكتور منصور بن ناصر الحواسي مساء أمس، تقرير المتابعة الذي استعرض فيه مركز مكافحة الأمراض المرفوع للمقام السامي، كما ناقش مسألة استقبال الحالات الطارئة في المستشفيات.
وبحث أعضاء المجلس توصيات الندوة الثانية لدور الطبيب السعودي في النظام الصحي، والتي شهدت اقتراح مشاركة الطبيبات في اللجان والمؤتمرات والندوات، التي سترفع للمقام السامي بصفة مستقلة، كما تضمنت اقتراح احتساب مشاركة الطبيب في العمل الخيري مثل غرض الترقية.
وتداول الأعضاء توصيات لجنة إدارة الأسرة بشأن نقص الأسرة في مدينة الرياض كمثال للمدن الكبرى، والتي تضمنت التركيز على الرعاية المنزلية، وتشجيع إنشاء دور الرعاية التمريضية، إضافة إلى تشجيع التوسع في جراحة اليوم الواحد، والعمل على تحسين العناية الطبية في المستشفيات الطرفية.
واستعرض اجتماع المجلس لائحة البحوث الصحية في وزارة الصحة، وفكرة إنشاء مركز تسجيل الأمراض ومعدل خدمة الأسرة للسكان، كما تمّ استعراض قرار مجلس الوزراء القاضي بربط المركز السعودي لزراعة الأعضاء بمجلس الخدمات الصحية، الذي صدر بعد دراسة نفذتها اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري.