سقط السبت 20-9-2008عدد كبير من العرب بين ضحايا تفجير فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية الذي أودى بحياة 60 شخصا وتسبب باصابة أكثر من 200 اخرين وأتى على أدوار الفندق السبعة بالكامل، كما أعلن السفير السعودي لدى باكستان أن 15 سعوديا كانوا داخل الفندق لحظة الانفجار اصيب خمسة من بينهم بجروح فيما فقدت آثار ستة آخرون.
وافادت مصادر طبية عن وجود لبنانيين اثنين و3 ليبيين و5 من عدد من بلدان شرق اوسطية اصيبوا في التفجير وأن حالة بعضهم لا تخلو من الخطر.
ومن جهتها أكدت البعثة البريطانية في باكستان نبأ اصابة 3 بريطانيين كانوا داخل الفندق، أما السلطات الباكستانية فقد سارعت إلى اعلان حالة الطوارىء على كل اراضي البلاد ونشرت عددا كبيرا من رجال الامن في معظم المدن الباكستانية.
وكانت وزارة الداخلية قد اوضحت ان تفجيرين بلغت كمية المتفجرات المستخدمة فيهما حوالي 500 كيلوغرام قد اطاحا ليلا بفندق ماريوت وتسببا في حفرة بالأرض بعمق 20 قدما.
وأوضح مصدر أمني أن عددا من الاشخاص قتلوا لاضطرارهم الى القفز من الطابقين الثالث والرابع من الفندق هربا من النيران التي اشتعلت اثر التفجير.
وكان انتحاريا يقود شاحنة مليئة بالمتفجرات صدمها بالحاجز الحديدي الذي لا يبعد سوى عشرة امتار عن المدخل الأساسي للفندق.وكانت لقطات تلفزيونية أظهرت في وقت لاحق ألسنة اللهب تنتقل إلى أجزاء أخرى من الفندق الذي يضم 290 غرفة ويقع على مقربة من منطقة مرتفعات مارجالا على مقربة من وسط المدينة.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إلقاء الرئيس الجديد آصف زرداري لأول كلمة له أمام جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان متعهدا بألا تتسامح باكستان مع أي تدخل في أراضيها باسم مقاتلة المتشددين.