الله عليك يا ابو اسماعيل...
رجعت بي للوراء ... سنين...
حكاية ...الضب حكاية معايه...
أول سنة ..بعد التخرج..
جالي تعيين في وادي الدواسر..
المهم وجهوني لثانوية السليل...
وبالمصادفة... تم تعيين زميل من الديرة... في السليل برضه...
هذا الزميل الله يذكره بالخير...
ما كنت أعرفه... تعرفت عليه هناك... وسكنا مع بعض...
وصارت علاقة وطيدة بيني وبين وكيل المدرسة ... والرجل خبير بعلوم البر...
فكان كل أسبوع ... خميس وجمعة يمر ياخذنا يوم الربوع ... ونقضي الويك إند في البراري...
وجا موسم الضبان...
وذاك اليوم طلعنا نصيد...
صدنا .. أرانب.. وطيور... بالإضافة إلى ضبان فيهم واحد يشبه اللي فوق..
وكبسها الرجال مع بعض... خلطة سرية :d
وطول مالكبسة على النار وزميلي يوشوش لي ... ناكل والا ما ناكل... قلت ايش رأيك...
قال إذا انت أكلت أنا راح آكل..
قلت له لا...
عندي الحل...
أنا بحاول أدور لحم الأرانب والطيور ... وأرميه قدامك...وانت شوف شغلك...
طبعا... العملية في الليل... والجو شبه مظلم... والتمييز باليد بس...
فكنت لما ألاقي شي أشك أنه من الضب أرميه له...
وهو شغال... فين يوجعك
وإذا تأكدت إن اللي في يدي من الأرنب أو من الطيور ... أكلته أنا...
المهم صاحبنا... وشع بمعكرة (الذيل) مع الملحقات ...
وبعدها روحنا ...
وكان كل شويه... يطبطب على بطنه... المنفوخ... وأنا ميت من الضحك...
وشك في ضحكي... فقلت له الحكاية...
وجلس اسبوع زعلان مني ...
وبعدها ..
سميته..
أبو ضب...
ولو يشوف ضبك هذا يا أبو اسماعيل... اظنه يسري عليه ..
ههههههههههههه
لك خالص ودي