<< رَمَضـــاْنُ عَفْواً.. >>

عِطْرُ الْلِسَاْنِ عُلا نـَدَى الأزْمَاْنِ
وَجِنَاْ الْجِنَاْنِ مِنْ الْرُطِيْبِ الْدَاْنِي


وَمَشَــاْرِقُ الأَمَلِ الْمُظِلِ رِحَاْبَهُ
مِنْ مَحْوِ دَرْبِ الْلَهْوِ وَالْعِصْيَـاْنِ


بُرّئْتَ نَهْج خُطَـى الْقَذَى الْعُرْيَاْنِ
وَشُجوْن وَعْظِ الْسـاْفِلِ الْرَخْوَاْنِ


رَمَقـوا الْنُفوْسَ دَنَاْءَةً وَاسْتَطْيَبوا
مَاْ لَدَّ فِيْ حَـــرْفِ الْبَغِي الْغَاْنِي


مَاْ مَنْك يَاْ سِقْطَ الْسِيَــاْحَةِ دَيْدَنٌ
أَني سَفِيْرُ جَنَـــاْئـنِ الْرَحْمَنِ


أَتُرَاْكَ مِنْ وَتَــرٍ وَرِيْعِ مَعَاْزِفٍ
تَسْمُوْ لِفَضْلِ مَنَــاْزِلِ الإيْمَاْنِ؟!


للهِ مَاْ تَعْلوْ بَيَــــاْرِقُ عِزَتِي
بِفَحِيْـــحِ غَاْنِيَةٍ ، وَكَفِ جَبَاْنِ


<< أبو وسام >>