في حادثة ربما تعتبر الاولى من نوعها بالجموم فوجئ مواطن تجاوز الأربعين بمكالمة هاتفية من قريب فتاة تقدم لخطبتها قبل 25 عاما يعلمه بموافقتها على الزواج منه، مبررا طول هذه المدة بأن ظروفها لم تكن تسمح لها بالموافقة سابقا وظل ردّها النهائي معلقًا ومتوقفًا على زوال المسببات. وقال صاحب المكالمة الهاتفية :إنه بعد أن زالت اسباب الرفض قبلت الفتاة مبدأ الزواج.. ورغم تعدد المتقدمين لها والراغبين فيها إلا أنها امتنعت مرة أخرى عن قبول أي من العرسان واندهش أهلها حين سألتهم عن أول من طلب يدها منذ صغرها وعندما أخبروها به طلبت إبلاغه بموافقتها على الزواج منه ورغم زواجه وإنجابه واستقراره الأسري إلا أن تذكرها له بعد كل تلك السنين دفعه إلى إحياء الخطوبة وإتمام عملية الزواج دون تردد فأقام العروسان حفل زفافهما بعد 25 عاما من الخطوبة.