نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخـوانـي محبي وعشاق نادي حطين

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

" من يحب بعقله فقط ..
لا يتمتع بسحر الحب وجماله
من يحب بقلبه فقط ..
لا يأتيني من حبه إلا الألم والندم .
لكن ....
من تتحد نبضات قلبه مع ذبذبات عقله
في اتجاه واحد في زمن واحد لشخص واحد
فهو بذلك يحقق
قمة الإنسانية
شفافية العاطفة
اكتمال الحب
جمالية الرضا والاكتفاء
تطابق الصورة الخفية الساكنة في منطقة اللا شعور
مع الصورة الظاهرة لشخص من يحب فلا يجد أي اختلاف يذكر بين
الخيال والحقيقة والعاطفة والمنطق والقلب والعقل . "


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أما قبل :

" خــاص "


( عندما يُحاول أن يُسقطك شخصاً ما فتتعثر لا تتعجب أن يُصيب
القوم نوبة من الجنون فرحاً بذلك , و لكن ما أن تنهض مُجدداً
و تستعيد قوة قلمك قبل عافيتك تعود سحابة الحُزن تُخيم على أراضيهم .! )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

].. في حــطــيــن ..[

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قد يُخيل لك عندما تدخل نادي حطين بإنك في عالم من الخيال
و لكن عندما تهم بالخروج
منه تتأكد بإنك لم تكن سوى في قلعة من قلاع العشق الأكيد .

مضت أيام و ليالٍ و لم أزور نادي حطين و لكن لم أكن اعلم بإن للخيال
مفعول السحر في أن تعود ولو جُزء من الحياة .!
بين نجوم السماء و ضوء القمر حاولت أن أسرح بخيالي بعيداً عن
الواقع فلم أستطع ذلك , لا أعلم لماذا .!
تنقلت من بين الذكريات فصُدمت بالذكرى الحزينه , حاولت أن أعود
و لكن ليس لي ذلك , تذكرت دموع العُشاق تتساقط فرحاً يوم
و أياماً كثيرة أحزان , تسآئلت هل هي الحياة هكذا أم نحن من نُسقط
أنفُسنا و من ثم نحاول أن نلحق بالركب من جديد .!

انتظرت هذه اللحظات بفارغ الصبر لأذكركم بأحداث الموسم الماضي
و التي إلى الآن لا تزال عالقة في أذهان جمهور العنابي و بالتحديد
السباعية الشهيرة من نادي الـعـروبـة عندما انقض علينا موسى سلمان الشمري
هداف ذلك الفريق ولم يرحم فـريـقـنـا ،،، ولكن تأكدنا في ذلك الوقت بإن حطين
احـد الفرق التي تمرض ولا تموت ....
و أود أن أسالكم بكُل صراحة أحبتي
هل أحد منكم مُقتنع بإن حطين لن يكون سوى ضيف شرف هذا الموسم ؟

تعلمنا في حياتنا بإن من القواعد الأساسية للنجاح أن تُخيل لنفسك بإنك ناجح
ولو كُنت تتذوق مرارة الفشل , لأن التغلب على التفكير السلبي في العقل الباطني
أولى خطوات التغيير للأفضل .


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ماذا ينقص حـطـيـن لكي ينجح ؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لاعبون و لله الحمد نجوم , على مستوى عالي و قد أنتدب حطين نجوم ما بين
محليين بالمنطقـة و إن كُنا نطمح للأفضل من المستويات و لكن لا يزالون إلى اليوم
لم يلعب مع حطين المُكتمل بدره , بعودة النجوم الذين ابدعـوا في الموسم الماضي
والذين كانوا سر تفوق الفريق وتأهله لدوري الدرجـة الأولى و بكثرة اللقاءات سنرى
حطين بحالاً أفضل , قد نخسر لقاء و قد ننتصر و لكن ليس نهاية الدوري
أن تفقد النقاط الثلاث .!
نعم كُلنا نطمح بإن نسحق العروبـة والشعلة وكل من حاول الصمود امامنا
و لكن إن لم تسير بالاتجاه الصحيح و الأسرع نحو منصات التتويج
فحتماً عندما تصل ستجد من سبقك للذهب

إن كُنت تريد الحصول على شيئاً ثمين فلا تسعى للكسب بقدر ما تسعى بإن
لا تفقد أي شيء , اعمل على أن تبقى تلك النُقاط متوفرة في رصيدك بخزينة النادي .
من يلعب أمامك يسعى للكسب أليس كذلك ؟ فإذاً أنت تمتلك ما جعله يُفكر
في الانتصار عليك و يُبذل من أجل ذلك كُل غالي و نفيس .

منذ أن عرفنا الدوري الثانية و نحن نسير مع القوم بإن نكسب و نجمع النقاط
فنجد ذلك صعب و تتساقط طموحاتنا و تُخيب أمالنا و نخذل جمهورنا , فلماذا لا نسعى
بإن نُفكر بالطريقة العكسية و نكون أسرع في الوصول للقمه
؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لست ُهنا حكيم و لست هُنا أكثر منكم خبرة و لكن
من قواعد النجاح ما يلي :



الـــقــاعـــدة الأولــى : ســلــط الأضــواء عــلــى هــدفـــك

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إن الهدف الواضح يجب أن يكون :
دقيقا لدرجة تحديد الأهداف الجزئية
محددا بالكم والكيف والزمن
واقعيا بعيد عن الخيال والتفاهة
الهدف الواضح تندفع إلى العمل على تحقيقه بان تجعله
أمام أعيننا واقعا نعيشه وحياة نتنفسها
.

هُنا يجب أن نعرف ماذا نُريد هذا الموسم
و كيف سيكون الطريق للوصول إلى هدفنا
.

::....::

الـــقــاعـــدة الــثـانـــيــة : اجــعــل تــفــكــيــركـ فـي هــدفــكـ جــادا ومــســتــمــرا .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بمعنى أن نكون كعبوة مليئة بالغازات ما أن تُفتح العبوة
حتى تفور لبُرهة من الزمن و من ثم تعود كما كانت من قبل , نعم
كُل لقاء يخوضه حطين يجب أن يكون نهائي و الخسارة به تعني
بإننا نسير إلى الخلف و ليس إلى الأمام .


::....::

الــقــاعــدة الــثــالــثــة : مــن طــرق اتــخــاذ الــنــمـــوذج الــمــنــاســب
مــن الــخــبــرات الــمــتــعــددة أن يــكــون
لــكـ أكــثــر مــن نــمــوذج فــي أكــثــر مــن مــجــال


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وانت تبحث عن قدوة إياك والتقليد وتذكر أن تكون نفسك وراعي هذه الأمور عند الاختيار .
و هذا هو ما نراه في حطين , الخبرات موجودة
ولكي يكتمل الجهاز الفني يجب ان يكون مع غراب مُساعد
لكي يقوم بقراءة أوراق الخصم قبل كُل لقاء و مُتابعة الدوري بعين الخبير , و كذلك
انتداب لاعبين أكفاء من درجة الشباب او الأنديـة الآخرى كما فعلنا الموسم القادمـ
بالتعاقـد مع عدة نجوم برزوا في انديتهم و البطولات الرمضانية
يجب ان تكون لهم قدرتهم على العمل كمجموعه و تحقيق ما عجزنا عنه سنوات طويلة .
و ها هي الإدارة قد أختارت أكثر من نموذج لتحقيق النجاح و في أكثر من مجال سواء كان على
مستوى الثقافة في كرة القدم أو التغذية أو حتى المهارات الفنية و التهيئة النفسية , و هُنا أجزم
لكم بإن إدارة المدخلي فيصل لم تخطو أي خطوة إلا بعد أن درستها من جميع النواحي .


بعد هذا كله أسألكم و أنتظر منكم الجواب
فهل نعجز عن ذلك الأمر ؟ هل نحن أقل من أن نحقق الدوري
و نسعى لذلك ؟

::....::

الــقــاعــدة الــرابــعــة : إن مــصــدر طــاقــتــكـ فــي الــحــيــاة هــو الــثــقــة بــالــنــفــس .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هُنا أوضح لكم أحبتي بإنه لن يتحقق ذلك حتى نعلم بأن مصدر
قوتنا في الحياة و تحقيقنا للنجاح إلا عندما نؤمن بإن أهدافنا و قراراتنا
صحيحة و قابله لأن نراها على أرض الواقع .
و كذلك لا نغفل أهميه أن نؤمن بقُدرات و مهارات لاعبينا في إيصالنا
إلى منصات التتويج , فكم من تصريح في الملاعب الأوروبية نسمعه يُطالب
بالثقة في اللاعبين و ليس فقط المُساندة لهم ؟ ليس كافياً أن نقول لهم نحن معكم
فهم يعلموا قبل غيرهم بإن الكُل مُتحرك و لا ثابت سوى الجمهور , و لكن الإيمان بإن
لدى نجومنا القدرة و المهارة الكافية لتحقيق ما نسعى له و نطمح يجعلهم يعملوا من مبدأ
لــــن نـــخــذلكم , و هو الأهم و الذي تسعى الإدارة لأن تُرسخه في أذهان اللاعبين
فهيا بنا نعمل على مساندة الإدارة في تحقيق ذلك الأمر .

قد نخسر و من النادر في الوجود أن تُحقق النصر في المعركة
دوما أن تُصاب بجروح إلا إذا الطرف الثاني فضل الانسحاب عن المواجهة .
فليس غريب أن نفقد بعض النقاط و لكن يجب أن نحذر من أن نُصاب بالنزيف !


::....::

هذه بعضاً من قواعد النجاح التي إن أردنا أن يكون لحطين من ضمن الركب
في دُنيا الناجحين يجب أن نسير عليها , أحببت أن أضعها بين أيديكم لكي تقرروا معي
هل بإمكاننا أن ننجح أم تُريح أنفسنا و عقولنا قبل غيرنا و نبقى في منازلنا
دون أن نُزعج الآخرين بمحاولات تفتقد لأساسيات النجاح
نحاول و نفشل و نكرر المحاولة و النتيجة واحده !
فهل سنرى عودة لقوة أقلامنا و الفكر لجماهير حطين
و نرتقي بأطروحاتنا و أرائنا و نقدنا و أهدافنا كذلك ؟

و مُجدداً كُــــلــنــا لـحـطـيـن فـــداء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

.. قبل الوداع ..

سأطرح عليكم احـدى روائـع الحب


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

" نبحث دوما عن نصفنا الآخر المكمل لذواتنا وإنسانيتنا
بملامح ذاتية وصفات معينة وخصائص غامضة وغائمة وحالمة .
قد نجده مبكرا في بدايات المراهقة فيبقى هو الحب الأول والأخير مهما أحببنا
أو عرفنا أو شاركنا سواه .
وقد نعثر عليه متأخر في مرحلة النضج فنفرح ونحزن معا
لأن الأوراق تغيرت والظروف تبدلت فلم نعد مهيأين لاستقباله
ولا لاحتضانه .. فننظر إليه من بعيد كالقمر نترقب إطلالته وزيارته
ليضئ الغرفة المظلمة " غرفة القلب " .
وقد يمضي العمر كله ونحن لا نزال في رحلة البحث عن نصفنا الآخر المفقود
الذي لم نلتقي به أبدا . "


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

- من بيت الله الحرام -

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

" اللهم أعفوا عن كُل من أساء لي و أغفر له و أرحمه و أسكنه جنات
النعيم و أبدل سيئاته حسنات " نطق بها قلبي
في الطواف

::....::

ـ بمناسبة حلول عيد الفطر المباركـ ـ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كل عام ونادي حطين وأحلى جمهور في العالم
جمهور نادي حطين
وكل عام ومنتدنا وروادهـ .....
بألف ألف خير وعساكم من عواده.

::....::

قد أكون أطلت عليكم أحبتي و لكن أعذروني فأول مره أرى قلمي
ينزف و يبتسم للورق .!


وتــقــبــلـوا تــحــيــاتــي

الأســامــة