السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقوب السوداء تثبت اعجاز القران
ربما يكون من أهم الكشوفات الكونية الحديثة ما يسمى بالثقوب السوداء والتي هي عبارة عن نجوم ثقيلة جداً.
فكلنا يعلم ان النجوم هي كائنات تمر بمرحلة الولادة ثم تكبر وتتطور ثم تأتي مرحلة الانهيار والموت،
فالثقب الاسود هو المرحلة الاخيره من حياة النجم ( اي مرحلة الانهيار والموت ).
فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد جاذبية هذا النجم بشكل عظيم جداً، فيجذب إليه كل شيء حتى الضوء لا يستطيع الإفلات من حقل جاذبيته الفائقة.
لهذا السبب نحن لا يمكن لنا ان نرى هذه الاجسام أبداً، لأنها شديدة الاختفاء. وهذا سبب تسميتها بالثقوب السوداء.
وقد أخبرنا العلماء بأن هذه المخلوقات تسير وتجري في الكون بسرعات عالية، وتجذب إليها كل جسم يقترب منها.
فماهي الثقوب السوداء في نظر العلماء واحدث ماتوصلوا اليه
فإنهم سيقولون:
1ـ الثقوب السوداء هي نجوم ثقيلة وشديدة الاختفاء فلا تمكن رؤيتها أبداً.
2ـ هذه المخلوقات تسير بسرعات كبيرة جداً تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة.
3ـ الثقوب السوداء تجذب وتبتلع وتكنس كل ما تجده في طريقها كنساً.
والآن نأتي إلى القرآن الكريم: هل من إشارة واضحة لهذه المخلوقات العظيمة؟ إن الله تعالى يُقسم بهذه المخلوقات
على أن القرآن حقّ لا ريب فيه فيقول: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير5-16]،
وتأمل عزيزي القارئ كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث!
فـ (الخُنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان بـ (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى.
و(الجوارِ):أي التي تجري وتسير، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة.
و(الكُنّس):من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء
قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود، وهذا ما تحدث عنه القرآن.
القرآن يتفوَّق على علماء الفلك
إن العلم يسمي هذه المخلوقات بالثقوب السوداء، وهذه التسمية غير دقيقة. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ،
وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً. أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً،
فهذه النجوم لا لونلها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية.
لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات.
وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم،
نجدها في آخر المقالات العلمية عن هذه المخلوقات! حتى إن العلماء يقولون عنها: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)!الان
حقائق :
1) إن جسما من هذه الاجسام ( الجوار الكنس ) ,اذا كان قطره 1 سم , فإن وزنه يعادل وزن الكرة الارضيه
ومن هنا جائت جاذبيتها الهائله.
2 )ان متوسط قطر هذه الاجسام ( الجوار الكنس ) يبلغ 3 كلم ويبلغ وزنه عند هذا القطر عشرة اضعاف وزن الشمس.
الان
كيف استطاع العلماء رؤية هذه المخلوقات؟
مع انها اجسام غير مرئيه ولا تصدر اي اشعة ضوئيه
هذا سؤال حيَّر الباحثين فكيف يمكن رؤية ثقب أسود وهو لا يصدر أي أشعة ضوئية ؟
فقد برزت فكرة عند أحد الباحثين وهي أن الثقب الأسود له حجم معين، وهو يسير في أرجاء الفضاء الكوني،
ولا بُدَّ أنه سيمرُّ أمام نجم ما فيحجب عنا ضوءه كما يحدث أثناء مرور القمر أمام الشمس فيحجب عنا ضوءها.
وأثناء مراقبة هذا العالم الطويلة لمجموعة من النجوم وإذ بأحد هذه النجوم يختفي ضوؤه فجأة ثم يظهر بعد ذلك. وعندما عرض هذه الصورة على علماء الفلك أجمعوا على أن ضوء هذا النجم قد اختفى بسبب مرور ثقب أسود
مما أدّى إلى حجب الأشعة الضوئية الصادرة من ذلك النجم وذلك لفترة من الزمن ثم عودة النجم للظهور من جديد
هذا ما وددت طرحه بين ايديكم
المرجع : مؤلفات فيزيائيو مكه