عمليات تهريب الدقيق في جازان (وخاصة محافظتي صامطة وأحد المسارحة)أصبحت ظاهرة تهدد سكان المنطقة بالفقر والحاجةو هي عملية استنزاف لجيوبنا قبل ان تكون لاقتصادنا الوطني .والمحزن بل والمخزي انها تتم بمرأى ومسمع ومباركة من الجميع دون تحريك أي ساكن وكأن الأمر لايعني أحداً .فلاالمحافظات ولاالأجهزة الأمنية الأخرى تهتم بالأمر ...مماأدى إلى ارتفاع باهض في أسعار الدقيق وهو أمر قاتل للبعض الذين لايجدون قيمة كيس الدقيق الذي ارتفع أضعاف سعره الحقيقي ..لاسيما وهو طعام أساسي لدى السواد الأعظم من الناس ..
صرخة استجداء من مواطن يتألم لهذا الوضع إلى كل المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وإلى كل مصلحة قادرة على المعالجة فعليها التحرك وايقاف هذا الإستنزاف فالأمر يحتاج إلى وقفة صارمة وجاااادة ..