لطيفة : العلامة الشنقيطي يدفن علما .. وابن باز يصلي عليه ..فرحم الله الإمامين .
يقول العلامة بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى – في طبقات النسابين (ج 1 / ص 35) :
شيخنا العلامة المفسر الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي .
المتوفي ضحى الخميس من اليوم السابع عشر من شهر ذي الحجة عام 1393 ه. في مكة " حرسها الله تعالى " . رحمه الله تعالى.
وصُلي عليه ظهراً بالمسجد الحرام ، بإمامة شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز.
له: كتاب نسب بني عدنان. نظم.كان ألفه في شبابه ثم دفنه .
لأنه كان يقول إنما ألفته للتفوق به على الأقران فدفنته .!!
لأن تلك كانت نيتي.
ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لصححت النية ولم أدفنه .
وقد أخذت عنه رحمه الله تعالى علم النسب فقرأت عليه كتابي ابن عبد البر: القصد والأمم والإنباه على قبائل الرواة.
وكان يقول لي رحمه الله تعالى: إن هذا العلم لم يتلقه عني في جزيرة العرب إلا أنت
فرحمه الله تعالى رحمة واسعة.
وكان رحمه الله تعالى غزير العلم جم الفوائد يسوق أنساب العرب كأنه يسوق نسب نفسه.
فرحم الله الجميع
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول