ابتعدت عني ورحلت
وبرحيلها بكيت من الحنين..
ابتعدت عني ورحلت
وبرحيلها تمزقت من الأنين..


كيف لها أن ترحل..؟

كيف لها أن تختفي من عالمي..؟

كيف لها أن تتركني مبعثراُ في هذه الحياة..؟


( بالرغم من رحيلها.. ).. أظل محتفظاً بصورتها
ولمحات وجهها
ونظرات عينيها
ونبرات صوتها
وحتى ابتسامتها


كيف لها أن تبتعد..؟

كيف لها أن تفعل ذلك بي أنا المسكين..؟


( ألا تعلم ).. بأنها تعني لي الكثير.. ومازالت مكانتها بقلبي ثابتة..

( لكن ).. هل مازالت تحتفظ بكل شئٍ لي..؟
( الآن ).. هل أعني لها كما تعني هي لي..؟
( بل ).. هل ما زالت تذكرني..؟

أم جاء من يشغل بالها ومن قلبها يزيحني..؟


إليكِ يا راحلة عني.. إليكِ ( اعترافٌ واحتياج )

أحتاجكِ هنا إلى جانبي

أحتاج إلى وجودكِ معي
فذلك وحده ما يشعرني بالحياة.. وبأن كل شئٍ يتنفس في هذا العالم..!




منقول