منذ أن أرسل الله المسيح وقام بنوا إسرائيل بخطتهم الماكرة(كما يعتقدون) و الناس يتبعون ما حرف من الكتاب المقدس ولا يقبلون الكلام الواقعي ممن يسمونهم بالمهرطقين ألا و هم الفلاسفة الذين بتفكيرهم المتحرر من العبودية إستطاعوا أن يكشفُ حقائق علمية إستعملت لفترة من الزمن و طورت و أفادة الكثير الكثير لكن في ذلك الزمن عقوبة من يعارض الكلام (المحرف) من الكتاب المقدس يقتل...............مثل سقراط الذي أُمر بقتله بسبب تعليمه للناس بطريقة السؤال و الجواب في الأسواق و الأماكن العامة و وجهة إليه تهمة إفساد الشباب........................تلميذه أفلاطون و هو أعظم من معلمه إنتسبت الفلسفة الغربية إليه و هو من أوجد و زرع فن طريقة الحوار في تلاميذه لكنه لم يقتل (كما أظن لم يعارض الكنيسة)....................و غيرهم من أرسطو و فيثاغورس(موجد نظرية فيثاغورس لحساب المثلثات) و غاليلو(قال بأن الأرض ليست مركز الكون مخالفاً بذلك معتقد الكنيسة فقتل حرقاً)............................................ .......
المعنى و المغزى مما أريد قوله أن في هذه الأيام و خاصتاً (مما لاحظته) عندما يتكلم الطفل أو الشاب أو الرجل بكلام يعتقد للسامع من أول برهة بأنه ضرب من الجنون لكنه في الحقيقه هو الحل أو الكلام الصحيح........................ أم الطفل أو الشاب إذا تحدث بكلام يفوق عمره بسنوات.......
يُقاله (كاذب,متفلسف,خراط,الخ....) و هذا خطأ.......... و بعض الأباء يفعلون للأودهم نفس الشيءو هذا يثبط ثقته بنفسه بحيث لو كان لديه رأي لا يستطيع أن يبديه........................................

رســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــاله:لكل من قرأ هذا المقال( و أرجو أن ينال إعجابكم) أن يحاول أن لا يستهزاء بمن لديه هذه الموهبه و أرجو من الأباء و الأمهات أن يزرعوا الثقة في نفوس أبنائهم...................... ولكم جزيل الشكر...............هزبر المدخلي(زيزو)........ و سأعود لكم بمقالة شاملة عن الفلسفة و عظمائها............