قاتل طفلته "بيان" بتبوك مدمن حشيش وضربها بسلك كهربائي



أثبتت نتائج التقرير الطبي الصادر عن الطب الشرعي بمستشفى الملك خالد بمنطقة تبوك أن جثمان الطفلة "بيان" البالغة من العمر خمس سنوات ونصف - التي لقيت حتفها على يد والدها - أصيب بالعديد من الكدمات المتفرقة في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم، نقلا عن تقرير لصحيفة" الوطن"الثلاثاء 21-10-2008.
وقالت مصادر اطلعت على مضمون التقرير أن الأداة التي استخدمت في ضرب الفتاة هي "كيبل كهربائي" أصاب أماكن حساسة من جسم الطفلة، وعلى أثرها حدثت الوفاة.


من جانبه, ذكر الناطق الرسمي لشرطة منطقة تبوك العقيد صالح بن حامد الحربي أن الطفلة توفيت قبل نقلها إلى المستشفى بثلاث ساعات. ولم يؤكد الحربي ما إذا كان الأب في حالة سكر أثناء ضرب ابنته، كما ذكرت بعض التقارير الصحفية.

وأفادت معلومات أن أفراد البحث الجنائي تمكنوا من العثور على بعض المخلفات لسجائر تحتوي على مادة الحشيش المخدر في منزل الجاني، الذي اعترف في التحقيقات أنه مدمن على تعاطي مادة الحشيش.

وكان والد الطفلة قد أقدم على ضرب ابنته الصغيرة مساء السبت الماضي في منزلهما بحي الصالحية في تبوك، ولم يعلم بأنها توفيت إلا فجر الأحد, حيث أخبره شقيقه بالحادثة، وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة.

يذكر أن الأب الجاني منفصل عن زوجته منذ فترة، وهو يقطن مع أطفاله الثلاثة، وإلى جانب الطفلة الضحية، يبلغ الآخران من العمر 9 و 8سنوات