إعادة طفل مفقود لأسرته ومصير الأب ما يزال مجهولا
أعيد الطفل التائه "عبدالرحمن" إلى ذويه أول من أمس بعد أن عثرت الشرطة عليه على الطريق الدولي المؤدي من الدرب إلى رجال ألمع. وكان أحد مواطني الدرب قد عثر على الطفل مصابا بعدة كدمات في رأسه ويده فأبلغ شرطة الدرب وتم إيداعه مستشفى الدرب العام لمداواة جروحه ورعايته لحين حضور أهله.
ويقول المواطن سعود علي الزهراني, أحد أقرباء الطفل, إن والد الطفل سعيد الزهراني وابنه عبدالرحمن البالغ 10 سنوات خرجا من منزلهما في حي المنسك بأبها الساعة الثانية من فجر الأربعاء الماضي لشراء بعض الحلويات والألعاب للطفل ولم يعودا. وأضاف أن رحلة البحث عن الأب والابن بدأت برفض إدارة البحث والتحري استلام البلاغ إلا من الابن الأكبر للمفقود والذي اضطر للحضور من الرياض لتقديم البلاغ بنفسه وذلك بعد مرور 33 ساعة على تغيب الأب وطفله.
من جانبه قال الأخ الأكبر للطفل ويدعى بندر: بعد نصف ساعة من البلاغ فوجئنا باتصال من مستلم البلاغ يخبرنا فيه بأنه قرأ خبرا في صحيفة "الوطن" يفيد بالعثور على طفل تائه في الدرب, فتوجهنا للدرب وراجعنا مستشفى الدرب العام للتعرف على الطفل فوجدنا أخي عبدالرحمن يتلقى العلاج هناك وأكملنا إجراءات استلام الطفل ومازال البحث جاريا عن الوالد الذي مازال مفقودا.
من جهته أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني استكمال الإجراءات وتسليم الطفل لذويه, ولا يزال البلاغ قائما للبحث عن والد الطفل المواطن سعيد الزهراني.