بعد اختفاء دام ثلاثة أيام عاد الأب ولم يعد معه ابنه الذي يبلغ من العمر سنة و 10 أشهر الأمر الذي أقلق أفراد الأسرة حول مصير الصغير، لكن المفاجأة أنهم عثروا عليه في مستشفى الدرب سالما. وكان الأب وهو مريض نفسي اصطحب ابنه الصغير في سيارته في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء الماضي لشراء أغراض من البقالة غير أنه اختفى وابنه دون أن يعلم عنه أحد مما حدا بأبنائه وأقاربه للبحث عنه طوال ليل الأربعاء ويوم الخميس دون العثور على أثر، في حين رفضت شرطة شرق أبها قبول بلاغ اختفائهما بحجة أن الطفل مع والده، وعندما أبلغنا رجال الأمن في المركز بأن والده يعاني من مرض نفسي كما يقول س. الزهراني زوج ابنة المفقود طالبونا بتقرير طبي يفيد بمرضه مما اضطرنا للبحث عنه في الأحياء المجاورة والمستشفيات في أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة إلى حين وصول ابنه من الرياض الذي اضطر للانتظار لأكثر من 24 ساعة للحصول على مقعد لإحدى الرحلات المتوجهة إلى أبها. ويلتقط "س. ز" ابن المفقود الحديث قائلا: وصلت أبها فجر الخميس وتوجهت الى الشرطة للإبلاغ إلا أن أحد رجال الأمن طلب مني مراجعتهم عند العاشرة صباحا ولدى مراجعتي له في الوقت المحدد استقبل البلاغ وخلال نصف ساعة أفادوني بأنه يوجد طفل مجهول في مستشفى الدرب وانطلقنا فورا نحو المستشفى حيث وجدنا "عبدالرحمن" شقيقي في صحة جيدة.. وتبين ان الجروح التي يعاني منها ناتجة عن سقوطه المتكرر نظرا لصغر سنه، كما تبين ان والده الذي عاد بدون سيارة مستقلا سيارة أجرة ان سيارته نفد وقودها عندما استفاق من الحالة النفسية التي داهمته وعاد صباح الجمعة الى المنزل ليجد طفله عبدالرحمن الذي افتقده ولا يذكر ما حدث ولا كيف حدث ذلك، فاحتضنه كثيرا كأنه لا يصدق عينيه أن يجده سالما.
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعبي1
