أحاول جِزافًا أن أداري ذلك الشعور

القابع خلف أسوار الوجع، وتحت أكفِّ الظلام ..

ذلك الشعور الذي أرسى أعمدته على صفائح الوله في أعماق كريات دمي ..

يسافر بي من صخب الماضي وعنفوانه إلى صهيل الحاضر فوق ظهر السماء،

فتنحدر الغيمات، وتتهاوى النجوم، ويبقى ( القمر ) ..


عندها تعتريني لحظة مخاض .. أعتصر منها ألمًا،

حيث هيجان المشاعر، وارتدادها

شرقًا وغربًا .. شمالاً وجنوبًا،

وجنونها خلف قضبان الضلوع .. وبين حنايا القلب،

وأجدني حائرة وسط تصدُّع جدران الذكريات،

وسطوة التعب والحرمان،

ومرارة الاصطلاء بنار الفراااااق ...

كيف سأختزل الزمن لأصل إليه ؟

كيف سألغي المسافات بين قلبينا ؟

كيف أتَّحِد معه .. وأملأ الكون دويًّا ( بأحبَّك ) ؟؟؟

أنحني أمام فوضى الأسئلة،

وأرتشف حبَّات دموعي المتهالكة على وجنتيّ

ربما تروي الجفاف المخنوق على ضفاف شفاهي،

وتمخر بي عباب نهر الأجوبة !

فينبلج النور من تحت أكفِّ الظلام،

وتشرق السماء بولادة أمل كان حلُمًا وتحقق
\
/
\
بل لعلَّه يتحقق !!!
،
،
،

لهفة