عندما تنافس في اعظم المحافل والمنافسات من اجل الوصول لكاس العالم عليك ان تتخذ أهم القرارات الكفيلة لتحقيق ذلك الحلم والانجاز ، وللأسف الشديد يتضح لنا يوما بعد يوم إن المدرب ناصر الجوهر ليس ذلك المدرب الذي يرضي طموح وآمال الجماهير السعودية ولن يستطيع ان يعمل على تحقيق الحلم الوصول لكاس العالم ، فطريقة اختياره للاعبين المنظمين للمنتخب يسودها العشوائية وعدم التركيز كذلك طريقة الاعداد والمعسكرات لا تقام على اسس علمية تناسب مستويات الفرق المنافسة ، أما طريقة لعب المباريات واختيار التشكيلة فهي أقرب ما تكون للعشوائية والتخبط والدليل ما نشاهده من مستويات هزيلة يقدمها افراد المنتخب من مباراة لأخرى ابتداء من مباراة الإمارات التي ساعدنا الحظ فيها كثيرا نهاية بالماساة في مباراة كوريا الجنوبية والتي ظهر من خلالها منتخبنا كالحمل الوديع الذي استسلم بكل سهولة لمنافسه الذي انقض عليه بكل قوة وعلى مرأى ومسمع من جماهيره وانصاره .
الجميع استغرب تلك التشكيلة التي لعب بها المنتخب السعودي من حيث اختيار العناصر قليلي الخبرة من امثال الزوري والهزازي ، والإبقاء على منتهي الصلاحية امثال تكر والشلهوب ، وعدم مشاركة اللاعبين الذين يجمعون بين الحيوية والخبرة امثال سعود كريري والمرشدي ، كما استغرب الجميع التأخر في إجراء تغير مالك معاذ والذي كان من المفترض ان يلعب بديلا للهزازي من بداية الشوط الثاني خصوصا وإن الهزازي كان معرضا للطرد في أي وقت .
كما لا ننسى تخبطه في مشاركة اسامة المولد في غير مركزه فكان نقطة ضعف واضحة .
وهنا يظهر لنا جليا تخبط الجوهر وعدم قدرته على قيادة الأخضر للوصول لكاس العالم .