طمأن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز شعبه أن اقتصاد المملكة بألف خير، وأوضح في حديث لصحيفة السياسة الكويتية ُنشر السبت 29-11-2008 أن الاقتصاد متين وقوي، وعلى الشعب السعودي أن يكون مطمئنًا ومدركًا لذلك، واعتبر أن هناك فقط ذعرًا بين الناس لا مبرر له.

وأبلغ خادم الحرمين الشريفين رئيس تحرير السياسة أحمد الجار الله أن يقول للقاصي والداني إن اقتصاد السعودية هو بألف خير، وينتابه فقط قليل من الذعر ينهيه قليل من الوقت، وأكد أن خطة السنوات الخمس الانمائية ستسير وفق ما خطط لها، وأن الإنفاق عليها هو رقم معلن، ربما وصل أكثر من مئتي مليار دولار.

وأوضح أن فوائض نفط المملكة وأموالها السيادية في مأمن، والقطاع الخاص قادر على حماية استثماراته، ورأى العاهل السعودي أن الأزمة المالية العالمية ستزول بعد سنة ونصف إذا عرف العالم سبيل التعاون لحلها.

وفيما يتعلق بسوق النفط، اعتبر أن سعر النفط العادل هو 75 دولارًا للبرميل، ونفى صحة شائعات بأن الولايات المتحدة طلبت مليارات الدولارات لتتجاوز أزمتها الاقتصادية، وقال إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لأموال دول الخليج.

وأعرب الملك عبد الله عن أمله في أن تستفيد دول مجلس التعاون من تداعيات الأزمة عبر مزيد من العمل على ربط مصالحها، وأوضح أن مناقشات اجتماع زعماء الدول العشرين تركزت على وأد مشكلة البطالة العمالية الناجمة عن الأزمة العالمية في مهدها، وأعلن أن ميزانية الدولة السعودية لم تتأثر بالأزمة.منقول