هذه هي الدنيا نزول وارتحال سعادة وحزن الم وفرح غياب ولقاء ( كثيرة هي المترادفات ) ان اردت أن اسردها ولكن !!! في ظل هذه الامور قلما يجد الانسان ما يبحث عنه في مسيرة حياته داخل غياهب الحياة وما قدر له .
ما اعنيه أيها الإخوة هو أننا نبحث دائماً عن شيء غاية في الندرة ولا سيما في زماننا هذا الا وهو
الـــوفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاء ( وأهله )ِِ
هل تصدقوني ان قلت لكم انني احد هؤلاء البشر الذين يقضي جل وقته يبحث عن مضمون هذه الكلمة القليلة الحروف
الكبيرة المعني ولكنني اكتشفت أني وان كنت آمل ان اجد من الناس من يتصفون بهذه الصفة انني اطبق قول المثل
الســــــــــــــــــــــــائد بين مجتمعاتنا وقليل من هم لا يحفضونه ( فــــــــــاقــــــــــــد الشــــئ لا يعـــــطيه )
فنحن مقصرون ونطالب الآخرون ان يكونوا اوفياء معنا فإن كنا كذلك فإننا نحاول ان نحل معادلة تفتقد الى كثير من مقومات الصحة وسنصل الى اجابة خاطئة بالتأكيد متمثلة في ( عامل الناس كما تحب ان تعامل )
نبحث في انفسنا عن مواطن الخلل في المعاملة
نحاول التواصل مع الناس
نقدم ما نراه يخدم الطرف الآخر
نبتعد عن الاشياء التي يكون لها مردود سيء على المتلقي
هذه متطلبات رمزية في ذهن الانسان اثناء مخالطته لابناء جنسه ولكنه سرعان ما يتجرد عن ما يعتقده نموذجياً ويميل مع الهوى وينجرف معه الا ان يختلي بنفسه ومن ثم يعود الى الأسئلة والاجوبة النموذجية التي لا يستطيع ان يطبقها وان اجاب عليها وحصد بها اعلى الدرجات ( الا ما شاء الله )
قد أكون احد من ينطبق عليه المثل الاول ولكنني ويعلم الله انني اكن لكل من تربطني به علاقة ومن عملت معهم في يوم من الايام في جنبات هذه المنتديات كل الود والاحترام وانهم في الذاكرة ولكن لكل انســـــــــــــان ضرروفه الخاصة
وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية
مع كل الحب ( اخوكم / محمد الحمدي ــــ ابن عبدربه ــــ ابو ياسر