لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسهم

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الهامس جهرا
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    656

    مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسهم

    طرق وعرة وأمطار وسيول تهدد أرواحهم ... «جازان»: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسهم
    جازان - ناصر فلوس الحياة - 12/12/08//

    يجازف معلمو ومعلمات المدارس في منطقة جازان بأرواحهم يومياً، أثناء التنقل من وإلى مدارسهم المتناثرة داخل حدود المنطقة ذات التضاريس المتنوعة والوعرة، خصوصاً في أيام الأمطار والسيول.
    وفي الوقت الذي يمثل أبناء المحافظات التهامية (جازان وأبوعريش وصبيا وصامطة وأحد المسارحة وبيش والعارضة) الغالبية العظمى من المعلمين في مدارس المنطقة ككل، متجهين إلى مدارسهم في أعالي الجبال وعلى حفاف الأودية وبطونها، يشكل المناخ الأشبه بالاستوائي للمنطقة، بأمطاره الموسمية التي لا تنقطع إلا في فترات قصيرة طوال العام، خطراً حقيقياً يهددهم، قد يوصف بـ«القاتل» عند جريان السيول. ويذكر مدير مركز إشراف محافظة العارضة مفرح الجابري أن عدد مدارس القطاع الجبلي التابعة للمركز تبلغ 23 مدرسة يعمل بها حوالى 250 معلماً، ويقول: «في الأيام العادية لا تشهد المدارس تغيباً، لكن حين هطول أمطار غزيرة، تسيل الأودية على إثرها، فإن معلمي مدارس الجبال وعددها ست يعجزون عن الوصول إلى مدارسهم.
    يقول المعلم محمد يحيى: «أسكن في إحدى قرى محافظة أبوعريش، وأعمل معلماً بمدرسة الكروس التابعة لإشراف العارضة (65 كيلومتراً شرق جازان) التي تقع في أعلى قمة جبل سلا، وهي عبارة عن مجمع مستأجر للمراحل التعليمية الثلاث».
    ويضيف: «الطريق إلى المدرسة خطر جداً، لدرجة أننا لا نستطيع الوصول للمدرسة بسياراتنا الخاصة، فأقوم أنا وسبعة من زملائي الآخرين بإيقاف سياراتنا أسفل الجبل، ونركب في سيارة دفع رباعي استأجرناها بغرض طلوع الجبل»، ويتابع: «نعجز في أوقات هطول الأمطار الغزيرة عن الوصول للمدرسة، وهو ما يضطرنا إلى العودة مباشرة إلى مركز إشراف العارضة لتسجيل معروض بما حدث، والتوقيع في المركز، وهكذا يتكرر الوضع مع كل موجة مطر، ونضع أيدينا على قلوبنا في رحلة الذهاب والعودة اليومية خشية السقوط أو العجز عن العودة لتلف الطريق بعد الوصول. أما المعلم خالد الحربي الذي يعمل في مدرسة القرعة الواقعة على قمة جبل سلا منذ ثمانية أعوام، فيقول: «شهدت الأعوام الثمانية حوادث عدة، منها انقلاب أحد زملائي في الطريق بعد مغامرته بالذهاب بسيارته لظرف طارئ، وانقلاب سيارة أخرى لمعلمات يقصدن الجبل بشكل يومي وتعطلت سيارتهن بشكل مستمر».
    وحكى محمد أبودوشة (مشرف تربوي بإشراف العارضة) معاناتهم: «نجد نحن المشرفون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارس الجبل، وأذكر أن الطريق أوقفنا في إحدى الزيارات بسبب سقوط صخرة هائلة منعت الذهاب والعودة لأكثر من 24 ساعة، علماً أن هناك سيارات خاصة بسائقيها يتكفلون بنقل المشرفين للمدارس في الزيارات الاعتيادية.
    ويذكر مصدر في إدارة تعليم صبيا لـ«الحياة» أن عدد المدارس الجبلية التابعة لصبيا 115 مدرسة يعمل بها حوالى 500 معلم.
    يذكر أن بعض أسماء الجبال في منطقة جازان توحي بالصعاب التي قد تواجه من يحاول صعودها، من أشهرها «الحشر» و«القهر».

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسه

    ألف شكر لك أخي ( الهامس جهرا ) على طرح هذا الموضوع المهم
    لماذا لا نتناول القضية بشكل أعم واشمل ولا نقصرها على فئة المدرسين فقط
    وليس في أوقات الدوام وحسب ، بل نتحدث عن معاناة سكان قرى لا يصلون
    إلى بيوتهم وتقطع السيول لقائهم باسرهم وأولادهم .
    والمشكلة تتمثل غالبا في قلة وجود الجسور على الأودية ( الكباري )
    فكم من قرى تقطع عن الاتصال بالعالم بسبب السيول وتصبح في معزل
    ومن أراد الوصول لبيته فعليه ان يغامر بحياته وممتلكاته .
    اما مشكلة المعلمين في الوصول لمدارسهم وقت الدوام فحدث ولا حرج فهي مشكلة يعاني منها الكثير
    ولكن قد تكون اهون من معاناة سكان قرية .
    فالمعلم قد يسلك طرقا اخرى للوصول لمدرسته وإذا لم يستطع فالأفضل له أن يغب عن مدرسته
    خيرا له أن يغامر بروحه .
    فكم من المعلمين ذهبوا ضحايا تلك السيول وآخرهم ما سمعنا عند ذلك المعلم الذي انتقل لرحمة الله
    قبل حوالي شهرين وهو يحاول قطع السيول للوصول لمدرسته .

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الهامس جهرا
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    656

    رد: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    ألف شكر لك أخي ( الهامس جهرا ) على طرح هذا الموضوع المهم
    لماذا لا نتناول القضية بشكل أعم واشمل ولا نقصرها على فئة المدرسين فقط
    وليس في أوقات الدوام وحسب ، بل نتحدث عن معاناة سكان قرى لا يصلون
    إلى بيوتهم وتقطع السيول لقائهم باسرهم وأولادهم .
    والمشكلة تتمثل غالبا في قلة وجود الجسور على الأودية ( الكباري )
    فكم من قرى تقطع عن الاتصال بالعالم بسبب السيول وتصبح في معزل
    ومن أراد الوصول لبيته فعليه ان يغامر بحياته وممتلكاته .
    اما مشكلة المعلمين في الوصول لمدارسهم وقت الدوام فحدث ولا حرج فهي مشكلة يعاني منها الكثير
    ولكن قد تكون اهون من معاناة سكان قرية .
    فالمعلم قد يسلك طرقا اخرى للوصول لمدرسته وإذا لم يستطع فالأفضل له أن يغب عن مدرسته
    خيرا له أن يغامر بروحه .
    فكم من المعلمين ذهبوا ضحايا تلك السيول وآخرهم ما سمعنا عند ذلك المعلم الذي انتقل لرحمة الله
    قبل حوالي شهرين وهو يحاول قطع السيول للوصول لمدرسته .
    أصبت ..
    هذا مثال لشريحة واحدة وقس عليها ..
    أنتظرني في موضوع مستقل هنا يخص مواطني الجبل..
    تقديري .

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأسامــة
    مشرف سابق

    .
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    الدولة
    ڣﻲ ﺎلأفڨ الأعڵـۓ ،،
    العمر
    35
    المشاركات
    8,749

    رد: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسه

    اعانهم الله
    واسأل من الله تعالى أن يكتب عملـهـم الخير في ميزان حسناتـهـم
    وأن يكتب لنا ولـهـم كل الخير في الدنيا والآخره ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الهامس جهرا
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    656

    رد: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسامــة مشاهدة المشاركة
    اعانهم الله
    واسأل من الله تعالى أن يكتب عملـهـم الخير في ميزان حسناتـهـم
    وأن يكتب لنا ولـهـم كل الخير في الدنيا والآخره ..
    الله المستعان ,,
    تقديري .

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الهامس جهرا
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    656

    رد: مئات المعلمين يجازفون بحياتهم «يومياً» للوصول إلى مدارسه

    طرق وعرة وأمطار وسيول
    مئات المعلمين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى مدارس جازان الجبلية







    الصلاة على معلمات من ضحايا الحوادث بالسعودية

    دبي- العربية.نت

    يجازف معلمو ومعلمات المدارس في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية بأرواحهم يومياً، أثناء التنقل من وإلى مدارسهم المتناثرة داخل حدود المنطقة ذات التضاريس المتنوعة والوعرة، خصوصاً في أيام الأمطار والسيول، نقلا عن تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 12-12-2008، للصحافي ناصر فلوس.

    وفي الوقت الذي يمثل أبناء المحافظات التهامية (جازان وأبو عريش وصبيا وصامطة وأحد المسارحة وبيش والعارضة) الغالبية العظمى من المعلمين في مدارس المنطقة ككل، متجهين إلى مدارسهم في أعالي الجبال وعلى حفاف الأودية وبطونها، يشكل المناخ الأشبه بالاستوائي للمنطقة، بأمطاره الموسمية التي لا تنقطع إلا في فترات قصيرة طوال العام، خطراً حقيقياً يهددهم، قد يوصف بـ"القاتل" عند جريان السيول.


    ويذكر مدير مركز إشراف محافظة العارضة، مفرح الجابري، أن عدد مدارس القطاع الجبلي التابعة للمركز تبلغ 23 مدرسة يعمل بها حوالي 250 معلماً، ويقول "في الأيام العادية لا تشهد المدارس تغيباً، لكن حين هطول أمطار غزيرة تسيل الأودية على إثرها، فإن معلمي مدارس الجبال وعددها 6 يعجزون عن الوصول إلى مدارسهم".

    ويقول المعلم محمد يحيى "أسكن في إحدى قرى محافظة أبو عريش، وأعمل معلماً بمدرسة الكروس التابعة لإشراف العارضة (65 كيلومتراً شرق جازان) التي تقع في أعلى قمة جبل سلا، وهي عبارة عن مجمع مستأجر للمراحل التعليمية الثلاث. الطريق إلى المدرسة خطر جداً، لدرجة أننا لا نستطيع الوصول هناك بسياراتنا الخاصة، فأقوم أنا و7 من زملائي الآخرين بإيقاف سياراتنا أسفل الجبل، ونركب في سيارة دفع رباعي استأجرناها لطلوع الجبل".

    ويتابع "نعجز في أوقات هطول الأمطار الغزيرة عن الوصول للمدرسة، وهو ما يضطرنا إلى العودة مباشرة إلى مركز إشراف العارضة لتسجيل ما حدث، والتوقيع في المركز، وهكذا يتكرر الوضع مع كل موجة مطر، ونضع أيدينا على قلوبنا في رحلة الذهاب والعودة اليومية خشية السقوط أو العجز عن العودة لتلف الطريق بعد الوصول".

    أما المعلم خالد الحربي الذي يعمل في مدرسة القرعة الواقعة على قمة جبل سلا منذ 8 أعوام، فيقول "شهدت الأعوام الثمانية حوادث عدة، منها انقلاب أحد زملائي في الطريق بعد مغامرته بالذهاب بسيارته لظرف طارئ، وانقلاب سيارة أخرى لمعلمات يقصدن الجبل بشكل يومي وتعطلت سيارتهن بشكل مستمر".

    ويقول محمد أبو دوشة (مشرف تربوي بإشراف العارضة) عن المعاناة "نجد نحن المشرفون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارس الجبل، وأذكر أن الطريق أوقفنا في إحدى الزيارات بسبب سقوط صخرة هائلة منعت الذهاب والعودة لأكثر من 24 ساعة، علماً أن هناك سيارات خاصة بسائقيها يتكفلون بنقل المشرفين للمدارس في الزيارات الاعتيادية".

    ويذكر مصدر في إدارة تعليم صبيا أن عدد المدارس الجبلية التابعة لصبيا 115 مدرسة يعمل بها حوالي 500 معلم.

    يذكر أن بعض أسماء الجبال في منطقة جازان توحي بالصعاب التي قد تواجه من يحاول صعودها، من أشهرها "الحشر" و"القهر".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •