هذه بعض القصائد المنقولة والتي كتبت في العمل البطولي للبطل / منتظر الزيدي الذي رمى بفردتي حذائه ( مقاس 44 ) على الذليل الحقير بوش الكلب الصغير أكرمكم الله
ولمن لا يعرف البطل / منتظر الزيدي فهو مراسل في قناة البغدادية وسني المذهب من منطقة ديالى منطقة البطولة والصمود ..
وهذه محاولة مني للترويج لهذا اليوم الذي لا بد أن يؤرخ ويسمى (( يوم الحذاء العالمي ))
وهو اليوم الذي يوافق تاريخ 17 / 12 / 1429 هـ
الموافق 15 / 12 / 2008 م
والآن مع القصائد :
قال الدكتور أحمدبن عثمان التويجري عضو مجلس الشورى السعودي سابقا ً في تعليقه على حادثة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس بوش..
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ
----------------
ويقول الصحفي السعودي مصطفى الأنصاري :
نعم الحذاء فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)
نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءات يشتهر
وقال آخر :
قال الحذاءُ فأُسكِت الخطباءُ ** هذي لعمري خطبةٌ عصماءُ
وتفجَّرت بين الجموعِ حروفُه ** فُصحى، يُجلُّ بيانهَا البلغـاءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً ** وتـلى بثانيـةٍ ، فحُقَّ ثـناءُ
إنيّ لأشْكرُ للحذاءِ خطابَه ** فالشِّعرُ مكرمـةٌ له ، وحِبـاءُ
فعلى الفضاءِ توزَّعت أخبارُه ** شتَّى تقـومُ بنشرها الأنباءُ
وتطلَّعتْ نحو (الجزيرة) مُقلتي **بعد الأصيل ، وحولي الأبناءُ
والحقُّ أحسنُ ما بها لمشاهـدٍ ** (بوشٌ) يُسبُّ ، ويعتليه حذاءُ
وقال آخر :
تنزه أن يصافحك الحذاء... فمال به عن الدنس الإباء
تفجر غيظ(منتظر)فأمست... تفور بنار عزته الدماء
حذاؤك يابن دجله حين يعلو... لمن خذلواقضيتك الفداء
وقال آخر :
خذها من الكف السديد دواءا ××× لتكون للقلب الجريح شفاء
لا شلت الكف الجميلة يا فتى ××× ألقمت فاه المستفز حذاء
عيدية لك يازنيم تليق بالتــــــــــــــوديع للغازي الذي قد جـــــاء
لكنها عيدية للمسلميـــــــــــــــــــــــــن تظل للقلب الجريح رواء
وقال آخر ****************
حَر من الاحرار حس بغصةٍِ مما يرى فرمى بهم مستاء
رمى الحذاء تلو الحذاء عليهمو فتصاغرواً كالقرد مما جاء
بطلٌ هو والقلب قلب غضنفرٍ الله يخشى والعبيد سواء
ما ضره لو عاش دهراً حافيا يمشي على أرض العراق أباء
وقال آخر :
كفوف العز تصــليهم نعالا*****وصوت العز يشـتمهم مقالا
وبوش في العراق يرد راســــا*****كــراس الكلب نحى حين بالا
فظلم للحذاء اذا ظننـــتم*****بان حذاءه يرضــى انتعالا
لان حــــذاءه دوى مليا***** واشــبعهم دويا واشتعالا
فيا زيدي صــرت اليوم رمزا***** وصار النعل حربا او ســجالا
ويا ثوار في ارض نحتــها***** نعال القوم ميـــلوا حيث مالا
وقال آخر :
لديّ سؤال بحجـم العـراق وطول الفرات ومـدّ النظـرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل -تهين حذاءَك يـا منتظـر؟
وقال آخر :
لا تلوموا الحذاء أن لم يصبهُ هْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن خاف من شؤم وجهه فتنحّى
وقال آخر :
رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكن ْتنزّه أن يلامسه الحـذاءُ
وقال آخر :
قبِّـلْ حِذائـي، فالـوَداعُ قريـبُ *** واصفَحْ، فما كلُّ السِّهـامِ تُصيـبُ
طأطِئْ برأسِكَ، وانْجُ، لستُ بآبِـهٍ *** فمصيـرُ رأسِـكَ حُفـرةٌ ولهيـبُ
كم قالَ أصحابي: «حذاؤُكَ واهِـنٌ! *** أوما تراهُ، وقـد غزَتْـهُ ثُقـوبُ؟»
«فلتَرْمِهِ حيـثُ النُّفايـةُ، واتَّخِـذ *** ْنعلاً تليقُ، فمـا انتعَلْـتَ مُعيـبُ»
فكَّرْتُ، فكَّـرْتُ اللَّيالـيَ حائـراً: *** أيُّ النُّفايـةِ للحِـذاءِ نصـيـبُ؟!
ووجدْتُ رأسَكَ فارِغـاً، فملأتُـهُ، *** كي لا يضيـعَ حذائـيَ المنكـوبُ
فوجدْتَ قـدْرَكَ دونَـهُ، فأطعْتَـه *** ُوخَفَضْتَ رأسَكَ، فالحِـذاءُ مَهيـبُ
أوليسَ قد نشِقَ الطَّهارةَ من ثرًى، *** غَرْسُ الشَّهادةِ في رُبـاهُ خصيـبُ
أوَليسَ ضُمِّخَ بالوُحـولِ، توسَّعَـتْ *** مُستنقَعـاتٍ، شأنُهُـنَّ عَجـيـبُ؟
قد أغرَقَتْكَ، بمـا لديـكَ، رمالُنـا *** مُتحرِّكـاتٍ، والرِّيـاحُ تَـجـوبُ
هذي هي الأرضُ الّتي فاضتْ سنًا، *** وسَرى بأنهُرِها السَّواكِـبِ طِيـبُ
اِرحَلْ، فما لَكَ في العِراقِ مِظلَّـةٌ! *** أدنـى عِـداكَ حذائـيَ المثقـوبُ
فاقرأْ على الوحْلِ الَّذي فـي طَيِّـهِ *** غَضَبَ التُّرابِ، وسلْهُ، فهْوَ يُجيـبُ
مـاذا بهامتِـكَ الغريبـةِ هــذه، *** إلاَّ فـمٌ مُتلعـثِـمٌ، ومَشـيـبُ؟!
نَجَسٌ على نَجَسٍ! أيُغسَلُ في الدُّجى *** سَبْعـاً، ويُنفـى جُملـةً ويـذوبُ؟
هيهـاتَ!! لا يَشفيـكَ إلاَّ رَميـةٌأُخرى، *** فليسَ سوى الحِذاءِ طَبيبُ
وقال آخر :
ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
هذا ما استطعت جمعه وأترك الباقي لكم
PureHeart
endless2006@hotmail.com