بات العالم الحالي يحزم حقائبه
لزمن آخر .. يقف ملوحا بالوداع
على أبواب صفحات الرحيل
يرمقنا بنظرات فرح او حزن
يربت على اكتافنا او يتجاهلنا
قبل ان تدق ساعة الصفر
وترحل قافلة السفر
سجل همسة بسجل العام الحالي
وابتدأ همسة اخرى بالعام القادم
همسات ستنقش على حقيبة السفر
وتوقع بعطر الورد وعبق المدى
وتغلف بالحنين والامل وترحل معه
مع قطرات المطر وسحب الفضاء
بانتظار همسكم ونبضات حروفكم
يارا
(1)
أمّنّ العمر مسيرته إليك
وانبعث في العشق
كيد هداية
كنت احتاجها منذ
اعوام سبقتك
وستتلوك اعوام
فيها احبها اكثر ..
مع حبي
القبس
شكراً لهذا العام رغم رحيلة
ولكنه منحني هدية ثمينة جداً
لأذكره بها
ويبقى عطره معلق بقلبي
همسة اليك يا عامي الجميل
منحتني موجة عالية
أرتفعت الي وغمرة سمائي
وبللت حنايا سحابي
و حملت البحر نحوي
****
أعدك يا عامي ان أحافظ عليها تماماً
من القلب شكراً يارا
وكل عام وانت بألف خير
يعطيك العافيه
نص راقي
(1)
همسةٌ أولى إلى 2008
حين بدأتكَ كنتُ أتهادى
لاأدري كيف أتت بين الأنقاض
وأمسكت بمعصمي
وإلى طريق قلبها دلّتني
(2)
همسةٌ أخرى إلى صديقي
عبدالله حلوي
في منتصف 2008 كان موعدنا السّاحل الشّرقي
ليلة على أطراف الماء
في { الواجهة البحريّة }
كنّا سعداء جداً
وأشقياء جداً جداً
إلى لقاء آخر في عام أجمل ياصديقي .!
(3)
همسةٌ عجلى
إلى ديسمبر
أدمنتكَ ياهذا
وتمنيتُ أنّك تطول وتطول
لأنّي بقلبها زُرعت ُ أكثر وأكثر ,!
سوأل في داخلي لم أجد له الجواب
كيف لي أن أعرف من هم لي الأحباب؟
همسات قبل الرحيل
ورحيل يتعطر من الهمسات
يهمس بعضي لبعضي
وأي لون من الهمسات
على ضفاف عام مضى وقفت
أبحث عن من لي وفا
وهل له وفيت
أبحث عن من إرتقى
وهل له هنيت
أبحث عن من أغضبت
وهل له أعتذرت
أبحث عن كل شخص يهمني
لعلي لم أكن جرحت
كل عام وأنتم بخير
فقد كان منتدى صامطه هو الأبرز بأن أنضممت إلى أعضائه المتميزون
فشكراً لكم
وشكراً لكِ يارا على إتاحة هذه الفرصه
عام تجديد الروح بعد غيابها
وجود الذات بعد ان فقدت
كلمة حق يجب ان تقال
لكم مني اجمل معاني العرفان والامتنان
لك قلم ارجعني لصحوتي
لك من استهوته كتاباتي الركيكه
بعد الذبول في وحل الحياة
وجدت بستان رقي هاهنا
هنا اقلام وروح من بياض
لاستطيع ذكرها كي لاجامل البعض
انتم الخير لكل عام
فدمتم اعزائي
يارا
انتي ياسيدة المكان
القلم يعجز عن التعبير
وانتي ادرى
لك الحب والوفاء
دام عزك وشموخك
كيف سأدونك يا عامي
ومن أين سأتحيّل بعار يوصمني لما لا نهاية
فقط سيُختم هذا العام
بــــ ( غزةٍ )
كفيلة أن تسوّد أوراق السفر
وتفتق وريقات الصفر .
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
