يحكى ان هارون الرشيد كان ذات ليلة يتسامر مع احد الندماء الظرفاء،
فسأله: ايهما اكثر في رعيتي الرجال ام النساء؟
قال النديم مباشرة: النساء يا امير المؤمنين...
قال هارون الرشيد: وكيف عرفت دلك؟
قال النديم: المرأة امرأة، والرجل الدي يخاف من المرأة امرأة ايضا، وبدلك
تكون النساء اكثر من الرجال
قال هارون الرشيد: و يحك!هل الرجال الدين يخافون من نسائهم كثيرون في مملكتي؟!
قال النديم: كثيرون جدا يا امير المؤمنين
قال هارون الرشيد: ادا لم تُثبت دلك سأقطع رأسك
قال النديم: امهلني شهرا، وفوضني ان آخد حمار كل من يخاف من زوجته
وافق هارون الرشيد، وسلم النديم قرارا بدلك
احتجب النديم في بيته شهرا ثم عاد ليلا الى مجلس هارون الرشيد.
سأله هارون الرشيد: آه!! اين الحمير؟
قال النديم: انها كثيرة جد جدا يا امير المؤمنين...
وواصل النديم القول: ومن غرائب ما رأيت يا امير المؤمنين فتاة جميلة جدا
اجمل من كل جواريك، وقد اهتمتْ بي كثيرا عندما علمت اني نديم امير المؤمنين.
قال هارون الرشيد: وهل هي عزباء؟
قال النديم بصوت مرتفع: انها عزباء، وانتظر منك اشارة لاحضرها لك فورا
قال هارون الرشيد هامسا: ويحك!! اخفض صوتك كي لا تسمعنا "الست زبيدة"
ضحك النديم، وقال: اما انت فيجب ان آخد منك حمارين يا امير المؤمنين
|
 |
رد مع اقتباس
تتريقي على نكت أهل الأدبيّة 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
