مرورٌ بعام مضى
حمّلنا في طياته ودونّا في كتيباته
جُمل الوصال والتلاقي
وأنواع الطاعات والعبادات
ولطف وبر الأباء
وقبلات الوداع على جبين الأمهات
وحسن وطيبة الجوار
وأداء العمل بفضل وإتقان
ولا ننسى الصحة والسلامه
وأجعلها يالله على الدوام. . .
ودونّــا في وداعه
من مفارقة الصديق
والحزن على القريب
وليس لكم منّا إلا الدعاء
وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون . . .
ولكن ماذا سندوّن في هذا العام
لابد من وقفة صدق وقفة صراحه
أجلس مع نفسك وتذكر:
ماذا فعلت في عامك الذي مضى
ماذا عملت في عامك الذي أنقضى
وقفه مع ذاتك تذكر :
هل وصلت رحمك ؟
هل زرت مريضا ؟
هل أديت العبادات أم كانت بالتهاون ؟
هل أجبت دعوة صديق أو دعوة قريب ؟
هل طبعت حبك في نفوس من حولك ؟
هل أخطأت لأحد في يوم من الأيام ؟
هل أعطيت من وقتك الكافي لأبنائك؟
أسئلة كثيرة وجواااااااابها " نحن " فعلنا أم لم نفعل . . .
سنه تأتي وتطوي خلفها سنين
هاهي تأخذ من العمر ولا ندري
نضحك ونلهي ولا نعلم أن في وقت سنبكي . . .
وأتمنى في هذا العام :
* سيادة المحبة والتقارب في نفوس الناس .
* تحقق الأمنيات الشخصيه من النجاحات والهمم النفسيه .
*الإلتزام بالعبادات وآدائها على أكمل وجه .
وأخــيراً :
الدنيا دنيئه لا تجمع فيها
إلا عملك الخيّر ورفقتك الحميمه .
أسأل الله أن يجمعني بكم على الدوام
وطول العمر واللقاء بأفضل حال .