نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحمد لله الذي أنزل في محكم كتابه المبين " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون " ، وقال جل ذكره : " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " .
وصلى الله وسلم وبارك على إمام الموحدين وخاتم النبيين الذي أخرج الله به من سبقت سعادته من ظلمات الشرك والضلال إلى نور التوحيد والسنة ، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، وحمى به جناب التوحيد وسد كل الذرائع إلى الشرك ، فكان مما أعلن لأمته وأبان من سنته " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .


الأحتفالات بعـيد الكريسمس (( عــيد رأس الســفة (السنة) الميلادية ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أخي الفاضل, أختي الغالية:-

ماذا تتوقعون من المنابر الإعلامية والصحفية التي يتربع على كثير منها الرويبضة المهووسين ؟

و ماذا سيكتبون بعد أسابيع عن احتفالات أعياد النصارى الكريسمس ورأس السنة ؟

إنهم وكالمعتاد سيدعون جماهير المسلمين إلى المشاركة فيها حتى لا يتهم الإسلام بالرجعية والظلامية وقلة المرونة والتذلل والانصياع لرغبات اهل الملل المنحلة والمنحرفة..

وليثبتوا للعالم أنهم متحررون عن القيود حتى يرضى عنهم النصارى
وهنا يعدوا العدة ويستعدوا بالتهم المعلبة لمن أنكر مشاركة المسلمين في تلك الاعياد الباطله وإنه سيتهم بالتطرف والإرهاب وسفك الدماء بل وشق الوحدة الوطنية !.
ولن يعجزوا عن تعليب فتاوى جاهزة في قالب الفقه المائع بجواز الاحتفال مع الكفار
يسترقها كتابهم ويكذبون عليها ألف كذبة ليبدلوا اعتقاد المسلمين وأن الإسلام دين مشاعر وانتماء فقط ولا يجوز ان تجرح مشاعر الكفار او نكدر عليهم فرحتهم المواكبة لأحداث خلطة دموع المسلمين بدمائهم من بطش أيدي اليهود والنصارى في حروب عقائدية دينية
إلى الله المشتكى من أمة يقرر ولاءها وبراءها ويرسم طريقها ومنهجها عبر وسائل الإعلام والصحافة أناس ما تخرجوا إلا من دهاليز وغياهب جامعات ومعاهد النصارى وأنصارهم
للمنافين اسلحة فتاكة يطلقونها من ترسانة الإعلام المسلطة على أبناء ألامه باسم الرقي والتقدم والحضارة والتطور وشعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية وغيرها كثير
وما ذاك إلا للتنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم إتباع أعداء الله في كل كبيرة وصغيرة
حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج
قال تعالى{ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا }
ويقول تعالى { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ } أي: عيداً يختصون به.
أن الاحتفال بمثل تلك المناسبات احتفال بعيد ديني نصراني (عيد ميلاد المسيح عليه السلام وعيد رأس السنة الميلادية)
وأن المشاركة فيه مشاركة في شعيرة من شعائر دينهم والفرح به فرح بشعائر الكفر وظهوره وعلوه وفي ذلك الخطر العظيم على اصل عقيدة المسلم وإيمانه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )

منقووووووووول0
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي