هذه القصيده تراثية وقديمة جدا وهي من الشعر الشعبي الغزلي حيث صور الشاعر فيها ان هناك بنت كان يعرفها وهي جميله وكل من حولها من اخوات وجيران تزوجوا الا هي لم تتزوج فقام الشاعر وشبهها في قصيدته بقطعة ارض (واسبه) ومعنى واسبه اي كل من حولها من الاراضي الزراعيه محروثه ومسقى من ماء السيل ومزروعه الا هي لم تسقى ولم تحرث كأن عليها تشاجر ومطالبه وكل واحد يقول لي حتى شجرت ويقول الشاعر فيها
وسابك زهب الشريعة ما يرضي الله وسابك
ما حق تمسي جحر وأهلك تساقي
الناس لك من فوق الاوثان لابوا
وكل يوم عليك حشاما وفتنه
لابد نوسد في وسادك ونذري
وبعد المثلاث ترى تلومك بشاير
شهرين وسطورك تردم بها اقطاف
ساقي ومن كثر المسقا لان حبك
تشوق الخباط والصابرينا
وتمسي مجها في عجارك بلا شك
وهذا الرد عليها ويقول :-
وسابك والعين من توك وعاد الوسا بك
اتعبتني بالطرد واهلك تساقي
ما هي شنه لك هلا مشقه وفتنه
وفي ماصلك عندي كحجه ونذري
اربع ميه والفين خذها بشاير
اعني الذي من مبين نهوده بها قطاف
ولا تشمتبي العرب لانا حبك
الله مع اهل الدين والصابرينا
وانت الذي قتال روحي بلا شك
معنى كلمة جحر اي الارض التي لم تسقى من الماء
وكلمة (شك) الاوله تعني العجار او الاكياس التي لم تخيط وتظل مفتوحه بدون شك