صدى الوجدان
ما استوقفك .. استوقفني .. ولـ لحظات كثيرة ربما ساعات لا أعلم
نكتب كقلم ولكن بنبض الفكر و الروح و نكنب لنتنفس وينتفس القلم بنا
بكل تناقضات الروح والقلب وتغيرات فصوله و ألوانه ..
ينزف حرفا داميا على السطور ويجبر القلم ليخظ صدى صرخاته
يبكى فرح .. حزن .. حيرة .. قرار .. بكل ما بي النفس من خوالج
هي مكنونات لحظة ربما تكون عابرة او أزلية .. نخط الكثير ونقرأ الكثير
ونكتب لاننا نرغب ان نكتب ونرغب لان نكتب لاننا نتنفس وجودية الحياة
ننثرها هنا بأركان مع احياء ينتفسوا بعضا منها ..تكثر الصدمات او الانكسارات ..
احيانا نفتقد الاوكسجين النقي .. وتعلق الشوائب برئة القلم فيذهب حبرة بغيبوبة
لا نعلم مدتها ربما لحظات ربما ايام ربما سنوات .. ولكن على حين دهشة
يشهق القلم أجمل نبضة و اعطر عطره .. يسيل الحبر انهارا على متن السطر
ويلتف حوله اصدقائة الاقلام يشاركونه فرحة الصحوة ..
لن تقتل الاقلام ان كانت اقلام تتنفس
ولن تتوقف الا اذا كانت لحظة لملمة
ومن كان هنا بأركان البيت السعيد
سيصحوا على أصوات الدعوة
عثرت هنا على عبوة اؤكسجين نقية
آثرت ان استنشق بعضا منها
باقة من الزنابق تليق بك سيدي
يارا