نموذجان لا ثالث لهم هي التي عرفناه في مدراء المدارس
اما ان يكون ديموقراطيا متساهلا او مستبدا يقف خلف الانظمه العقيمه ليثبت وجوده
الشهاده لله ليس وحدهم مدراء المدارس بل كثيرا من الدوائر يرأسها مشوهين نفيسيا
ماهي أسس اختيار مدير المدرسه
لا اسس يرشح المدير نفسه ثم يذهب ليقابل اعضاء ايضا مشوهين نفسيا يرحبون يتواجده ويقذفون به الى اقرب مدرسه
لماذاأولئك المدراء مشوهون نفسيا نفسيا لان 99% منهم مردوا على ( شخصنة الامور ) وان كل مايحدث هو تحدي لذواتهم المعلم الذي يتأخر لا يفعل ذلك لأنه لا يحترم الوقت بل لا ن المدير لاقيمة له ومن هذا المنطلق يتم التعامل مع المعلمين لا يملكون الثقه بالنفس لذلك تجد معظمهم يتشنج لأتفه الاسباب وكيف يستطيع الانسان حتى في حياته اليوميه ان يدير الامور اذا لم يكن واثقا من نفسه
اسأل اي مدير لماذا رشحت نفسك للاداره ستجد أن أغلبهم لم يرشح نفسه الا ليخفي شخصه الضعيف المتهالك خلف مكتب الاداره
أغلب مدراء المدارس لديهم الاستعداد للاداره ولكنهم لا يملكون القدره على ذلك الاداره علم وفن كم من أولئك يتقن ذلك 1% فقط اما البقيه فليسو اهلا لادارة قطيع من الماشيه
كتبت مثل هذا الموضوع في احد المنتديات التعليمه قبل عدة سنوات ولم اكن اتوقع ان أعيد كتابته مرة اخرى كنت اتوقع ان تتعامل الوزاره مع هذا الموضوع بجديه أكثر وتضع الاسس النفسيه والعلميه لاختيار مدراء المدارس ولكن للا سف الوزاره كما صرح وزيرها العبيد لا تملك استراتيجيه الامور تسير خبط عشواء اتمنى ان لا يحوجني الوزير الجديد لكتابة الموضوع مرة ثالثه