كما رجوت حبك ..
كما طرقت باب ودك ..
كما أطلقت طيووور شوقي في سماك ..
وأنبت زهوووور أملي على أرضك ..
أرجو الخلاص منك ..
قيدني حبك ..
به ..
غدوت ذاك المتيم المجنون ..
أنفاسي التي أحيى بها ..
اكتشفت أنها أنفاسك ..
وروحي التي ترفرف بين أضلعي ..
رضعت من حنانك معنى الوجوود ..
معنى الحياااه ..
وشفاهي ..
اكتشفت انها لا تبتسم الا عند حروفك ..
وعند همساااااااااااااات ..
أحبك ..أحبك ..أحبك
اكتشفت وباختصااااار ..
أنني أنتي ..
وما انا في حبك إلا مسيّر ..
يسيّرني هوااك ..
صدقا...
أحبك ..
أهواك ..
أعشقك ..
لكني ارفض أن أصبح أسير سماك وأرضك ..
لذا سأحرر قلبي من حبك ..
فلربما أحيا حياااااااة ..
لا أراااااك فيها ..
هكذا قال عند الوداع ..!!؟