عندما يفكر الانســان في ان يكون اسرة فانه يفكر في الانسانه التي سيرتبط بها بكل عناية
وتكون المرأة التي يقع عليها الاختيار في الغالب على شاكلة الرجل
يعني يكون لها نفس الطباع والميول
والاهداف
لذلك فقد
يتفقا الى حد كبير في مسيرة الحياة
اما بالنسبة لكوني اوافق ان ارتبط بفتاه عن طريق النت او ( السوق )
او الهاتف فهذا يكون له معايير يجب مراعاتها ودراستها من قبل الانسان الذي يفكر في هذا الامر
ومن تلك المعايير
اولاً
على ماذا قامت العلاقة التى بواسطتها نشأ لديهم الاقتناع بوجوب الارتباط بعلاقة زوجية ( سوية )
ثانيا
ان في الغالب ان من يقدم على التعارف عن طريق الهاتف او النت يكون لغرض اشغال الوقت (والتسلي )
واللعب بمشاعر الطرف الآخر ولا يكون هناك ثقة بان الطرف الآخر هو من الجنس الذي يبحث عنه
( ان المتحدث يضن ان من يحادثه انه من جنسه وهذه الضاهرة غالباً ما تكون من الرجال –السذج-الذين لايدركون مدى خطر ما يقومون به من التشبه بالنساء) سواءً من حيث الاسم او الصوت او الفعل او حتى تقمص الشخصية كأن يكتب بمواضيع تخص النساء ليثبت انه من النساء ولا حول ولا قوة الا بالله
ثالثاً
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فان العرق دساس )
ويقول عليه الصلاة والسلام ( اياكم وخضراء الدمن )
رابعاً
هناك عوائق كثيرة تعيق الارتباط بالطرف الاخر ومنها على سبيل المثال:
عدم امكانية الجزم بان التلقي ( الطرف الآخر) يكن لك ما تكن له او الشك الدائم انه
من نفس الجنس الذي تبحث عنه
بعد المسافة الفكرية او العمريه
قبول المجتمع لهذا الارتباط
استمرارية هذا الارتباط على المدى الطويل
...........الخ . من الامور التي تتعلق بهذا الرتباط
ولكني اقول ان هذا يمكن ان يحدث في زمان العولمة
والانفتاح على العالم