مع حفظ حقوق الاسماء التي رفعة كأس اسيا مرتين
وبوجود اسماء مازالت في ذاكرة الكرة السعودية النعيمة والبيشي والمصيبيح وشايع النفيسة وصالح خليفة ومحيسن الجمعان والكثير الكثير من ابناء الجزيرة كان هناك منتخب كأس العالم 94 في تميزة غير وبإنجازاته لايوصف
ومنتخبات تلته ونأخذ جولة تاريخة من خلال الفرق بينهم ......


في عام 1994 .. في أقصى الكرة الأرضية .. في الولايات المتحدة الأمريكية .. ظهر منتخب عربي أبهر العالم .. و فاجأ الجميع .. و أدخل السرور و البهجة في نفوس العرب .. لقن أعتى المنتخبات الأوروبية فنون كرة القدم .. في أول مشاركة له بكأس العالم .. إقتحم قائمة الـ16 الكبار .. و في أول مباراة له تقدم على هولندا العتيدة 1-0 في الشوط الأول .. و ظل متعادلاً حتى الدقيقة 88 من زمن المباراة لو لم تخنه الخبرة .. في تلك البطولة ،، دخل السعوديون عبر سعيد العويران التاريخ بهدفه الأسطوري في المرمى البلجيكي ..
في عام 1994 .. إنكسر النحس عن المنتخب السعودي .. و حقق كأس خليجي 12 في الإمارات العربية المتحدة .. لأول مرة في تاريخه .. دون أن يتلقى أي هزيمة و بتعادل وحيد فقط !!
في عام 1994 .. كان ماجد عبدالله ( اسطورة) و فؤاد أنور و سعيد العويران و أحمد جميل محمد عبدالجواد و محمد الخليوي و محمد الدعيع و عبدالله سليمان و خالد مسعد و فهد الهريفي و سامي الجابر و فهد المهلل .. هم من يرتدوا زي الوطن .. و يلعبون للمنتخب بكل حرقة و غيرة .. نابعة من القلب .. ليست من أجل الأضواء و الشهرة و الملايين ... ليضيفوا بعدها بعامين كأس أمم آسيا 1996 ..




و دار الزمن دورته و مرت 10 سنوات .. و أصبحنا في 2004 .. فأين أصبح منتخب الوطن ؟
المنتخب في أسوء حالاته .. خروج من الدور الأول لكأس آسيا بالصين بنقطة يتيمة من تركمانستان .. خروج من الدور الأول لبطولة تخطيناها بعشرات السنين من الدور الأول لخليجي 17 بفوز يتيم على اليمن !!
الصعود إلى الدور الثاني من تصفيات كاس العالم بمستوى غير مطمئن .. و الله أعلم بالقادم !!
قبلها بعامين (2002) .. كان المنتخب بأسوء حالاته .. منتخب لا يسر عدو و لا صديق .. منتخب مسح كل إنجازات جيل 94 بالأرض ..
منتخب الآتية أسمائهم هم من يرتدوا شعار الوطن .. منصور النجعي و محمد نور و رضا تكر و أحمد الدوخي و إبراهيم سويد و محمد الشلهوب و عبدالله الجمعان و الحسن اليامي و طارق الحرقان و عماد صديق و وليد عبدربه و خميس العويران ... إلخ
مجموعة من المرتزقة .. همها الأكبر سماع كلمة (( المكافأة مضاعفة )) .. لا يهمها شعار الوطن .. أو جمهور جالس على أعصابه .. أو مشجعين تحملوا عناء السفر من دولة إلى دولة من أجل عيون الوطن .. بقدر الحرص على إستلام المكافأت و الرواتب و السيارات الفارهة و أولاً بأول ...


بعد كل ماسبق ..
هل نراجع حساباتنا قبل القادم الأهم ؟؟
أمم أن المشكلة هي أزمة (( روح وطنية ))
لأنه ببساطة الـ22 الموجودين في الدوحة .. راسبين مع مرتبة الشرف الأول في الوطنية ..
قبل أن نلوم المدرب و الإتحاد السعودي ..
يحتاج اللاعبون إلى دروس تقوية في التربية




مع حبي
القبس