ذَوَاتـ
..
ذات لقاء
، عَلِم كم أُغرم بحنوّ ( فضل شاكر) ، فلم يَعُد يدور مسجّله بغير صوته
..
عَرف كم أُطرب بصوت الإنهمار، فأهداني شلا لاً
..
تعرّف على شاعريتي -دون أن يجربها يوماً- فأضاء لي شموعاً
..
ذات تسوُّق
، أشرتُ بيدي إلى فستانٍ أبيض -رُغم أني أبعدُ مايكونُ عن طُهر
-
وقلت جذلة : (يجنن) .. فلم يأتِ الغد إلا وهو ماثلاً على سريري .. ينتظر!
ذات يوم
، (طبخت) معكرونة! فأشعرني أني - لابُدّ - أفتتح مطعماً لأني "طبّاخة ماااهرة
" ..
فلم أُعِدُّها له ثانية..
ذات أمسية
، هاتفني مشتاقاً .. فقلتُ ببرود لاريبَ قد قتله : لاتتصل مرة أخرى .. فلم يتصل أبداً
ذات قسوة
، سألني إن أحببت قبله، فقلت بغباء : نعم ، ومازلت!
ذات تهُّور
، أخبرني -باسماً- أني لن أجد من يدللني سواه .. فقلتُ أني أدري ، ولكن في غنى...!!
ذات جنون
، صرختُ في وجهه ( ابتعد ..أخشاك ) ، فأغلق الباب خلفه كسيراً..
ذات مراهقة
، طلبتُ السفر إلى البحر -لأنشغل به عنه- فسافر بي ، ولم يَتوانى حين سألته مرة ثانية ، وثالثة ، و....
.
ذات جنون
، سألته أن يأتيني بـ طعام (أشتهيه) ضاحكة : ربما (أتوحَّم)..
فأقسم أن يأتي بطباخي المطعم كلُّهم ، في منزلي إن كُنت كذلك
..
.... وانفجر قلبي بالبكاء
ذات سفر
، غفوتُ فأسدل عليّ دفئاً .. وسمح لنفسه أن يرتعش بدلاً منّي
ذات حب
، قلت له ( من يوم لقاك حلوة الحياة ) فـ وَجَمَ ، ليكون إقراراً لي بأني لاأستحق الرد..
ذات ضياع
، قلت له : لاتغادرني .. أبقني بقربك .. لكن لاتقترب مني!
ذات ألم
، حَزَم لي حقائبي وتركها عند بابي .. مُفارقاً بقايا عطر ، أهديته يوماً..
وبالأمس .. حين التقت عينانا
حين تجمدّت تظرتي على يده ( تحمِلُ طفلَهُ)
أسرعت أتجاوزه ،
ولم أبتسم (معتذرةً) حتى !!
إنني سيئة لدرجة أني لاأحتملني !! سيئة جداً ياسّيد ميرفي
...
****
أعتذر عن الإطالة ، وأنتظر ذَوَاتُكُم"