يبدو أن هناك فجوة في العلاقات الأسرية عند البعض،خاصة في ما يتعلق بأبنائهم ، فحينما يبلغ الابن سناً لا يستطيع التميز فيه وتكون أسئلته أكثر من ساذجة0
لا بد أن يكون في الأسرة الموجه والقدوة والمعلم في نفس الوقت 0
غالباً ما تقع هذه المهمة على الأم والتي بدورها تراقب أبناءها في غياب الأب الذي يسعى إلى طلب الرزق ليعول أسرته0
والأم إذا ما كانت بدرجة من الوعي بغض النظر عن المستوى التعليمي والثقافي 0
لا بد أن يكون لديها الحس لمعرفة أبعاد سلوكيات أبنائها إضافة إلى ملاحظة ما قد يطرأ من تغيرات على سلوكياتهم من فترة إلى أخرى0
هذا مطلب حقيقي في ظل الظروف التي نعيشها 0
فـــالأبناء يتعرضون إلى ضغوط نفسية عند انشغال الوالدين عنهم الأمر الذي قد يؤدي إلى التغرير بهم من خلال المغرضين من أعداء الله والدين 0
وأيضاً تسند المهمة الصعبة إلى الأخت الكبرى لمساندة والدتها خاصة إذا كانت متعلمة ولديها القدرة على التمييز والاهتمام بإخوتها بدلاً من انشغالها بتفاهات الموضة ومتابعة أخبار الوسط الفني ومشاهدة القنوات الفضائية دون كلل أو ملل0
إن دور الأم والأخت لا يقل أهمية عن دور الأب والأخ في مراقبة الصغار حتى يصلوا إلى درجة النضج التي تجعلهم يميزون بين الخطأ والصواب0
فالوطن يحتاج إلى تكاتف الأسرة بأكملها للوقوف ضد طوفان الإرهاب معا ًيــداً بيد مع الدولة ورجال الأمن الأبطال0