السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مين اشترى اسهم في هذا المشروع انا شفت اعلاناته وحبيت اوريكم وأسألكم والي عنده قرشين حلوين حاب يستثمرهم هذي فرصته ......عارفه كلنا محتاجين للريال لكن
ليه نستثمر فلوسنا ؟؟
لأننا في زمن الفقر والغلاء ومحتاجين للريال وهذي الاسهم جات من الله في وقتها تفك الضيق وتساعدنا
نعم لا تستغربوا
زمن الفقر إلى الحسناااااااات كلما عملت عملا صالحا تهافتت الشياطين لإضاعة أجرك وإغراقك في الذنوب
ولعل هذا الغبار والعج الذي غطى المدن دليل واضح على من لديه بصيرة أن الذنوب بلغت عنان السماء وآن لنا أن نخاف ونتعظ ونرتدع حتى لا يأخذ الله المحسن بالمسيء
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زينب بنت جحش رضي الله عنها فزعا يقول : ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ) . وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ، قال زينب بنت جحش : فقلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث ) .
ستقولون مادخل هذا الأمر في الاستثمار والمكسب سأقول لكم
رأيت إعلان عن هذا الاستثمار في الجريدة وفكرت أنها فرصة حقيقة يغتنمها المرء قبل أن ينتهي رصيد أيامه في هذه الدنيا ويذهب ليجد أن حسابه عن الله تعالى لا يوجد فيه ما يغطي ذنوبه وسيئاته فعندها ياحسرتاه على مافرط في جنب الله ولا ينفع الندم على مافات
أدعوكم يا اخوان واخوات أن تشتركوا في هذا الاستثمار بشراء الاسهم التي ليس لها انخفاض أبدا بل هي في ازدياد
في صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبها ، كما يربي أحدكم فلوه ، حتى تكون مثل الجبل .
هل تحتاج هذه الجبال يوم الحساب ؟؟ اكيد كلنا بحاجة للذرة من الأجر
قال الله تعالى فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
فإذا كان ميزان الحساب عند الله هو ميزان مثاقيل الذر ويحاسبك على الذرة كيف بنا إذا جئنا وذنوبنا لا تعد ولا تحصى نبحث عن ذرة من الحسنات فنفرح أن وفقنا الله تعالى لعمل حسنة في الدنيا حتى نجدها على ميزان الذر عند الله تعالى (( ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ ياوَيْلَتَنَا مَا لِهَاذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)
فلننتبه ونعمل حساب الذرات التي ستوزن عند الله تعالى
أعود إلى الإعلان الذي رأيته في الجريدة فكرت أننا في أحوج حال لعمل صالح يدفع عنا البلاء ويغفر الله تعالى لنا به عمل صالح يستمر إلى بعد الممات يزيد ويزيد مع الأيام ولا ينقص استثمار يتضاعف ويتضاعف
أولا لأنه بمكة المكرمة
حيث جاءت الأدلة الشرعية على أن الحسنات تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة ، والمكان الفاضل كالحرمين فإن الحسنات تضاعف في مكة والمدينة مضاعفة كبيرة وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في ما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا " رواه أحمد وابن حبان بإسناد صحيح .
ثانيا لأنه يذهب لحفظة كتاب الله تعالى وهم أهل الله وخاصته ولعل الله تعالى يرزقنا حفظ كتابه بهذه الأسهم
ثالثا لأنها تستمر بعد الموت فهي صدقة جارية وقف يعيش بعدك إلى ماشاء الله تعالى فيه أجر كبير بحول الله وقوته
رابعا لأنه بمبلغ ميسر قليل يستطيع أغلبنا حتى المديون يستطيع توفير هذا المبلغ لعل الله تعالى يفرج عنه او حتى التاجرة والتاجر يضعه من الارباح لعل الله تعالى يبارك له في تجارته ونعمه
فلا تدعوا الفرصة تفوتكم ولا تترددوا وتتأخروا
اتصلوا بالارقام واطلبوا منهم مندوب يجيكم لبيتكم او اسألوهم اقرب مكتب لكم في حيكم المهم لا تنسوا ولا تتهاونوا واعملي عمل صالح احتسبي فيه أجرك واهدي أجر هذا العمل لوالديك وللمسلمين في غزة وفي فلسطين وفي العراق وللمسلمين كلهم الاحياء والاموات عشان أجرك يتضاعف بأجرهم علموا ابناءكم وبناتكم واهلكم عن هذا الوقف واكسبوا اجرهم
لاتنسوني من دعائكم
ارفعوا الموضوع وان شاء الله لكم اجر رفعه لعل الي يشوفه ويتصدق تاخذ اجره برفعك للموضوع
وفقكم الله لكل ما يحبه ويرضاه