يا امرأة تحترف الطيران
في فضاءات القلب المترامية الأشواق
وتدمن الهجرة في الأبعاد التي لم يصلها جناح
احمليني ريشةً لا تعرف للسكون معنى
كي أتوسد جناح الحلم الليلكي الموعود
بعيداً معك لأي مدى خرافي الآفاق
بعيداً معك ..
لا يهم الزمان لا يهم المكان
لا يهم على أية قامة خيزران
ستحطين ..
معك حتى احتراف الهذيان
.......
يا امرأة تعيدني إلى الاتزان
تخلي عن قيود تفكيري
أريد ان أجنح للجنون قليلاً
وللطيش أحيانا
فالحياة تكون أجمل حينما لا تكون مدروسة
كأنامل حسناءٍ تختبر أوتار الكمان
لتكن كالمطر
لا ندري أين يسقط
على أي بحر
على أي شجر
على أي عيون أضناها السفر
شوقاً إلى الحبيب
ولا تدري الريح أي خرق بالية تهزّها
في ليلة باردة لأي فقير لم يجد برميلاً ينام فيه
لنكن كالمطر...
فقد تعبت من الاتزان
كيوبيد