ولذلك لا يمكن التنبؤ فيما سيكون عليه الفريق النصراوي من مستوى, ولكن هذا الفريق يتمتع بمدرب كبير وذكي (باوزا) يستطيع قراءة المباراة ولكن الحقيقة تقول أنه لا يوجد في الدكة والفريق الأساسي من يساعده على تنفيذ خططه بالشكل المطلوب.
ويتوقع أن يلعب المدرب بخطته المعتادة 3-6-1 أو ربما 3-5-2 ويعود اختيار الخطة على حسب مستوى الفريق المنافس...
و سيعمد للدفاع كثيرا بتواجد أفضل مدافعي الدوري (إيدير) إلى جانب صاحب المستوى المنخفض (البحري) والمجتهد (الصقور) والاعتماد على الهجمات المرتدة من خلال تواجد المهاجم (ربيع) أو (ريان) وربما تواجدهما معا... مع إعطاء الفرصة (لإلتون) بالتحرك الحر وبقاء (الموينع) في المحور الخلفي لمساندة الدفاع مع إعطاء الفرصة (لغالي) للتقدم لمساندة الهجمة وصناعة اللعب مع إلتون, ولا نتوقع الشيء الكثير من الأطراف والتي تعتبر معطلة تماما في النصر بسبب ضعف العناصر.. وبالرغم من ذلك.. إلا أن المدرب لم يهملها, بل طالبها بالمساندة الهجومية والدفاعية ولكن لا زالت تقدم أسوأ المستويات!
(فريق الشباب)
بعد أن أعاد الفريق الشبابي مدربهم الذكي والعصبي جدا (هكتور) أعاد للشباب توهجهم وأعاد الفريق الشبابي للمنصات بعد الله ولذلك نتوقع أن يكون الشباب في قمة عطاءه عدا أنه سيكون في الفريق بعض العناصر المرهقة نتيجة السفر ولعب مباراتين هامتين للمنتخب السعودي.
يعتمد المدرب على خطة 4-4-2 بتواجد مهاجمين صريحين مع صانعي لعب على أعلى طراز (كماتشو) و (عبده عطيف) وأطراف خارقة (شهيل) و (معاذ) بالإضافة لتواجد المحور (أحمد عطيف) الذي لا يهزم أبدا ولو ضغط عليه ثلاثة لاعبين فإنه يعرف كيف يتجاوزهم جميعا وأن يمرر وبشكل سلس والمحور القطري (البلوشي) والذي عوض غياب الموينع المنتقل للنصر.
يعاب على الفريق الشبابي قلوب الدفاع, وأما الحارس فهو في القمة ولكنه يهدم كل ذلك بخطأ فادح لا يغتفر أحيانا.
يلعب الشباب بطريقة سلسة وجميلة حيث يقف قلبي الدفاع وأمامهما البلوشي من أمامه أحمد عطيف وأمامه يقف في العمق لصناعة اللعب كماتشو وعبده عطيف لصناعة اللعب, وأما الأطراف فتقوم على الأظهرة فقط مع مساندة صانعي اللعب أحيانا وهو ما يعطي اللاعب المحتفظ بالكرة فرصة التمرير لأكثر من ثلاثة لاعبين في كل مرة.. ولذلك يصعب إيقاف المد الهجومي الشبابي المتواصل.
يبقى النصر والشباب متعادلين في كل شيء في الموسمين الأخيرين.. فكل المباريات تعادلات عدا في ركلات الترجيح والتي أعطت كل فريق الفوز في مرة واحدة كانت سببا في حصول الفائز على لقب كأس الأمير فيصل بن فهد.
فمن سيكسر هذا التعادل المستمر؟.. أم أنه سيستمر لموسم آخر؟