وكيل المجني عليه وقع التنازل أمام أمير جازان
شفاعة خادم الحرمين تنقذ جانياً من حد البتر
تدخلت عناية الله، ثم شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لإيقاف حد البتر عن الجاني خالد بن مبارك المشعلي القحطاني للقصاص من اعتدائه على المواطن علي بن حسين يوسف طميحي. لحادثة وقعت في محافظة الغاط بمنطقة الرياض، وذلك منذ اربع سنوات إثر خلاف شخصي بين الجاني والمجني عليه أطلق الجاني على اثرها النار من رشاش كان بحوزته عددا من الطلقات أصابت جميعها العضد الأيمن للمجني عليه وأدى اطلاق النار إلى بتر يده من أسفل الكتف.
وقد بذلت جهود حثيثة من محافظ صبيا خالد بن عبدالعزيز الجريوي وشيخ شمل الحسيني الشيخ ابراهيم الذروي وشيخ الخواجية الشيخ طلال خواجي بالتنسيق مع لجنة اصلاح ذات البين، وقد تكللت جميعها بفضل الله بالنجاح وقبول جاه وشفاعة خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير جازان وعدول المجني عليه من المطالبة بالقصاص والصلح إثر تلك الجناية.
ووفقا لخبر أعده الزميل ابراهيم بكري نشرته صحيفة" الجزيرة" اليوم تم توقيع التنازل عن القصاص يوم أمس الأول بمكتب سمو امير جازان بمقر الإمارة وتسلم وكيل المجني عليه شيكا بمبلغ ثلاثة ملايين وخمس مائة ألف ريال.
|
 |
رد مع اقتباس
