نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



بهدوئها المجنون تأسرني
وتسلب الهمسة الارجاء من اذني
وتستحيل فضائات الدنا قفصا
واستهيم بسكنى روحها بدني
وتشعل في بقايا الشوق جذوتها
ويستنير فؤادي باقي الزمن
وتمطر البسمة الخجلى على عجل
وتستفيق صحاري ضمها كفني
وتشرق في سماء الشوق اغنية
بلحنها تسحق الاهات بالشجن
تردد من وراء الكون ضحكتها
ممزوجة بسهام الدفئ للوطن
وتنبري للجراح السود تثخنها
وتستعير بقايا النوم من سكني