(اذا كان لك حاجه عند الكلب قل له ياسيدي)
هكذا تعلمنا وهكذا هم البشر في المجتمعات التي يسير الحياه فيها حفنه من المستبدين
هكذا نلتف على حقيقة اننا لانستطيع ا ن ننتزع حقنا انتزاعا بل علينا ان نستجديه و نقدم التنازلات
لم نخترع نحن هذا العقار المهدئ الذي لا يجعلك تشعر بمرارة الانكسار
بل وصل الينا كابرا عن كابر فهل سنستمر نحن ابناء هذا الجيل نجتر هذا الفكر الذي لم يعد مناسبا ابدا في هذا الوقت الذي اصبح فيه الانسان قادرا على ان يسمي الاشياء بمسمياتها و لا يختفي وراء الشمس
اذا كان المسئول كلبا في طباعه وتعامله لاتقل له ياسيدي ابدا بل ارمه بحجر وانتزع حقك انتزاعا ولا تتوقع ان يتم ذلك بمنتهى السهوله للكرامه ثمن ولن تجني ثمار ما فعلت لوحدك بل سيستفيد الجيل القادم ايضا
واذ قدر لك ان تكون حاجتك في احدى الدوائر الحكوميه ادخل وانت مزهوا جميع من في هذه الدائره أجراء عندك وفي خدمتك
الم يقل( الامير نايف) ذلك هل يستطيع احد ان يناقض كلام الامير ولا تتوقع ان يمكنك اولئك من التمتع بحقك ولكن بصبرك وعزيمتك سوف تؤسس لابنائك حياه كريمه لا يقال فيها للكلب الا كلبا