نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لا شك أنها نهايتك إن لم تكن نهايتي .



ألأني لا أندم أكون أنا قاسي القلب ! ؟,


لم يا أولئك , تظهرون الضعف في كل نبرة وحرف .

أما آن الأوان لتتكسر المرايا , وتنتزع القلائد .

لقد تعبت في صناعة امرأة اسطورية , تقوى على قتلي مرتين حين أقتلها مرة .

وتستهوي تعذيبي للأبد حين أسرح عنها لحظة .

أين تلك المرأة التي ستجعلني أجر نفسي متراجعاً خوفاً من المعركة .

لقد عجزت في صناعة امرأة كما أحب .

كل النساء , حين يقفن في طريقي , وأطرف بعيني , أجدهن حيارى .

كل النساء , ضعاف ! أمامي .

أحقاً أني نجم أستحق الوقوف على رأس المجرة ؟ .

أحقاً أنّ تواضعي هو الذي جعلني بينكن , أحاول إيجادك أيتها المرأة العظيمة .

لقد حقّ لي أن أغتر حين رأيت أولئك النسوة , يتهامسن في ركن الحديقة المشمس ,
وإحداهن تغمض لي وتتغنّج , فارتفع طرفي قليلاً ثم انخفض , فارتمين يتوددن لي ويتقربن .

إخرجن من حياتي أيها الضعاف, فقد عزمت على أن أستبدلكن جميعاً بامرأة أقوى .

فلا مكان للضعفاء في طرف عيني .