
عندمــآ يستقرُ آلسَهمُ وسَط القلبُ
فلا بُدَ وأن يكونُ هنالكَ رقصةٌ طويلة
تسَمى ....
تختلف رقصَاتُ الموت من حالةٍ الى أُخرى ,,
فهُنالكَ رقصةُ ألم..
رقصةُ حنين..
رقصةُ شوق..
رقصةُ فرآق..
ورقَصاتٌ لا تنتهي مُطلقاً ..
طالما وجِدتُ أنــآ و هُو و انتم ..
لذلكَ دعوني ( أ. ت . ب .ع .ث .ر ) هُنــآ و أرقُص للفراغ..
لأشغِلةُ بـ/ رقصَـآت أمواتي ..
دعوني أصرُخ بـ/ كلتا يداي .. فـ/ هذا الحديث في صدري لا يُتقن “الخرس”.
فأنا أمارسُ هُنا آفةُ العُزله ،،
و هدوئي بين طيات السُطور هُنــآ استثناء ..
ومازلتُ هُنـآ اتمنى و أحلُم و اتخيل..
فلا زِالَت للـ أمَانِي أنفاسٌ تُهرولُ حيثُ الحَياة ..
لذلكَ رقصاتُ موتي على شُرفـآتٌ ورديهـ ..
فأتركوني و جنوني .. و هذياني ..
وحدي هُنــآ ..
علّني اصل الى الرقصةِ الاخيرهـ ..
رقصةُ الموتِ الاخيرهـ ..
فهل ياتُرى ستكونُ قريبة ,,!
سأرى .. وستروونَ معي ..
لكم تحياتي
